إيلاف من لندن: مع اقتراب العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يقول مصدر اسرائيلي ان ظاهرة هرب قياديين ومسؤولين عسكريين وميدانيين من حماس تتوسع. فبعضهم ترك مواقعه ويختبئ في المدارس والمستشفيات، حيث رُصِدَ عددا منهم يتخفون في زي المرضى، وبعضهم في الطواقم الطبية.

وتفيد المعلومات ان هناك عدد كبير من أهالي غزة يحاولون السفر من معبر رفح هربًا من جحيم الحرب، بينهم صحافيين ومقاولين ورجال اعمال، الى جانب اعضاء في الجناح العسكري لحماس والفصائل الاخرى. فهم يدركون_ بحسب المصدر_ ان اسرائيل ستصل الى الانفاق وتدمرها فوقهم، على غرار ما فعلته سابقا وستفعله بشدة، وعلى اوسع نطاق هذه المرة.

الاستعدادات مستمرة
ويقول المصدر وهو مسؤول عسكري يشارك في الاعداد للمرحلة الثانية، وهي العملية البرية: إن ما يستعد له الجيش الاسرائيلي ويحضر له لم يشهده احد من قبل.
ويؤكد المصدر انه لا تأخير في العملية البرية، انما يتم البحث في الخطوات المدروسة في تنسيق ومشاورات لاختيار افضل الاحتمالات لشنّ مثل هذه المعركة البرية المرتقبة.
ويشير المصدر إلى انه على المستوى السياسي، لم يطلب في اي لحظة وقف التحضيرات للهجوم البري، بل على العكس. فقد تم اعطاء الضوء الاخضر وتفويض قيادة الجيش في اختيار الزمان والأماكن والطرق والتكتيك الحربي الملائم.

طلبات لجوء
هذا واشارت معلومات من مصادر أوروبية ان آلاف الطلبات قُدِّمَت لجهات اوروبية للسماح لعوائل من غزة مغادرتها اليها عن طريق مصر، ومنهم مقربين من حماس_ كما تقول المصادر.

وهناك سعي من قبل عدد من الاشخاص لاصدار جوازات فلسطينية لفلسطينيين من غزة للعبور الى مصر ومنها لانحاء متفرقة بينها تركيا وقطر والجزائر، وغيرها هربًا من الحرب الدائرة في غزة.