إيلاف من لندن: ترأس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الثلاثاء، أول اجتماع لمجلس الوزراء مع فريقه الجديد، بعد تعديل وزاري استثنائي يوم أمس الإثنين.

وشهد التعديل الوزاري عودة رئيس الوزراء السابق اللورد ديفيد كاميرون إلى الحكومة، وزيرا للخارجية، وكان استقال من العمل السياسي العام 2016.

وقال رئيس الوزراء في كلمته في شكلها الجديد، واطلق خلالها النكات حول تعيين كاميرون إن حكومته ستتخذ "قرارات كبيرة وجريئة من شأنها أن تدفع التغيير"، مضيفا أنهم "فريق متحمس وحيوي" قادر على الإنجاز.

وقال سوناك مازحا في افتتاح مجلس الوزراء: "مرحبا بأولئك الذين قد لا تكون هذه المرة الأولى لهم" (في إشارة واضحة إلى رئيس الوزراء السابق اللورد ديفيد كاميرون، الذي أصبح وزيرا للخارجية) - مما أثار الضحك.

وقال رئيس الوزراء: "هدفنا ليس أقل من اتخاذ القرارات طويلة المدى التي ستغير بلادنا نحو الأفضل. أعلم أن هذا الفريق القوي والموحد سيحقق هذا التغيير للجميع".

أسبوع مهم
وأضاف: "أمامنا أسبوع مهم قادم، يوم الأربعاء لدينا أرقام التضخم الجديدة، وسيكون لدينا أيضًا حكم المحكمة العليا بشأن خطتنا لرواندا - والأربعاء المقبل سيلقي وزير الخزانة بيانًا مهمًا عن ميزانية الخريف".

وقال سوناك: "وعبر كل ذلك، أنا واثق من أننا نستطيع أن نثبت للبلاد أننا نحرز تقدما في الأولويات التي حددتها في بداية العام. لكنكم تعلمون جميعا أن هذا ليس الحد الأقصى لطموحاتنا. نريد بناء مستقبل أفضل لأطفالنا وأحفادنا، وهذا ما سيفعله هذا الفريق."

وقال رئيس الوزراء مرحبًا بمجموعة وزرائه الجديدة: "ترحيب حار بأولئك الذين هذه حكومتهم الأولى، وترحيب أيضًا بمن قد لا تكون هذه حكومتهم الأولى". وختم سوناك قائلا: "هيا بنا إلى العمل".