مؤكدًا أن إسرائيل تحتاج إلى قائد يحمل فكر إسحاق رابين، أي فكر سلام، اقترح ضاحي خلفان تميم اعتماد مصطلح حلّ العودتين، لا مصطلح حلّ الدولتين، كحل نهائي للقضية الفلسطينية المستعصية

إيلاف من دبي: غرّد ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبي، مقدمًا حلًا جديدًا للقضية الفلسطينية هو "حل العودتين" بدلا من "حل الدولتين"، ويرى أن هذا المصطلخ ملائم أكثر ليستخدم حلًا نهائيًا للقضية الفلسطينية.

ففي تغريدة على حسابه في "أكس"، يشرح خلفان مصطلحه الجديد: "أعجبني هذا المصطلح الجديد ’حل العودتين‘ وليس ’حل الدولتين‘، مهما قصر الزمن أو طال، لن يكون هناك حل نهائي وعادل ومشروع ودائم للقضية الفلسطينية سوى حل العودتين، وليس حل الدولتين".

يضيف نائب رئيس شرطة دبي: "يدرك ذلك الكثير من اليهود الذين أجمع العديد من مفكريهم بعد النصر الطوفاني للفلسطينيين في 7 أكتوبر مثل كوهين ديفيد، وشلومو آلوني، ورونين كوفمان، وعزرا روزنثال، وفرانز ايهودا، على أن تجميع اليهود في فلسطين كان خطأ فادحًا قادهم الى الدمار، وخديعة كبرى حرمتهم من الأمان الذي وعدوا به والذي كانوا ينعمون به أصلا في بلدانهم الأصلية، ومؤامرة ضخمة أوقعتهم فعلا في صراع دموي دائم مع أهل الأرض الأصليين الفلسطينيين الصلبي المراس".

يتابع خلفان، متحدثًا عن اليهود: "رأوا بأنه ليس هناك حل ناجع وأبدي ويتوافق مع القانون الدولي للقضية الفلسطينية إلا حل العودتين، وليس حل الدولتين"، موضحًا هذا الحل بأنه "يتمثل بعودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم وفق قرارات الأمم المتحدة، وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا غزاة لفلسطين منها، وما زالوا يحتفظون بجنسياتها، حيث الأمان والرفاهية ورغد العيش".

وختم خلفان تغريدته قائلًا: "مصطلح حل العودتين يجب أن يعمم لأنه منطقي وواقع"، طارحًا إلغاء استخدام حل الدولتين".

وفي تغريدة لاحقة، علّق خلفان على الانقسامات الكبيرة في الحكومة الإسرائيلية بسبب الفشل في 7 أكتوبر، واعدًا بأن الأيام القليلة القادمة ستأتي بأخبار عن خلافات عميقة بين القيادات الإسرائيلية. يقول: "هناك من يريد محاكمة نتنياهو محاكمة علنية وهناك من يريد أن يغطي على فشله الذريع في عدم التصدي لحماس اثناء الاختراق الأمني"، ناقلًات عن احد المصادر الإسرائيلية تأكيده أن نتنياهو "أصبح غير مرغوب فيه شعبيًا".

وقال في تغريدة أحدث: "إسرائيل بحاجة إلى قائد يحمل فكر رابين...فكر السلام".