إيلاف من بيروت: في تصريح أثار ضجة كبيرة في إسرائيل، قال وزير المالية اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل تتحمل مسؤولية المساعدات التي دخلت قطاع غزة. أضاف: "أؤيد إدارة الجهود الإنسانية بشكل مختلف، بطريقة لا تصل إلى حماس ولا تساعدها على إبقاء المواطنين معتمدين عليها. الطريقة الوحيدة هي أن يسيطر الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة".

وبحسب "معاريف" العبرية، تحدث سموتريتش ضد تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأونروا، "فعلى إسرائيل تقديم المساعدات إلى غزة وتوزيعها بنفسها"، مؤكدًا: "ستكون هناك حكومة عسكرية إسرائيلية في غزة".

أضاف: "نحن متفقون على أننا يجب أن نبقى في غزة. قلت لكل من في الحكومة: أنا لست ضد إدخال أي معتدل، لكن لا معتدلين هناك"، وهو زعم لسنوات أنه يجب احتلال غزة ويجب إطاحة حماس: "كتبت منشورات وخطط حاسمة، وحاولت الصراخ. من يقود الحرب ضد إسرائيل هي السلطة الفلسطينية، حتى في جنوب أفريقيا. أمن تل أبيب ونتانيا سيكون في أيدي السلطة الفلسطينية".

وتابع: "ما زلت أقول إن الحرب تسير على ما يرام. وعلى عكس البكاء والعويل في الاستديوهات والإعلام، فإن مقاتلينا وقادتنا الأبطال يقاتلون بكل قوتهم. والجيش الإسرائيلي يقوم بالمهمة".

ودعا سموترتش إلى قلب كل حجر في غزة لإعادة المختطفين، وقال: "من ينظر في عيون أهالي المختطفين ويقول إنه سيعيدهم، لا يقول الحقيقة. أنا أقول الحقيقة حتى عندما تكون مؤلمة، ومن يقول إنه يمكننا التوقيع على اتفاق يعيدهم صباح الغد فهو يكذب".

أضاف: "السنوار يجلس في قبو ويشاهد استديوهات التلفزيون، أما نحن في الاستديوهات نبكي . السنوار لا يستخدم المختطفين لتحرير السجناء أو البقاء على قيد الحياة، بل لتفكيك المجتمع الإسرائيلي، فهذا هو طموحه".

المصدر: "معاريف"