إيلاف من القاهرة: "ظل الأب الشهير الموهوب ثقيل"، وقد يكون ذلك سبباً في عثرات الإبن، خاصة أن المقارنات لا تتوقف أبداً، وهو الأمر الذي يحدث واقعياً في قصة روميو بيكهام (21 عاماً) نجل الأسطورة الكروية دافيد بيكهام، وفيكتوريا بيكهام المغنية السابقة ومصممة الأزياء الحالية.

فقد بدأ روميو حياته لاعباً لكرة القدم في أكاديمية نادي آرسنال، ولكنه لم يترك بصمة حقيقية، ليرحل عن النادي اللندني ، لينتقل فيها بعد لنادي إنتر ميامي المملوك للأب دافيد بيكهام، وفيما بعد تمت إعارته لفريق برينتفورد الثاني العام الماضي، وفي مشواره الكروي لم يترك روميو بصمة حقيقية، على العكس من الأب الذي تألق في سن مبكرة، وكتب تاريخاً كروياً مع مان يونايتد، وريال مدريد، كما توهج في صفوف المنتحب الإنكليزي.

"روميو" لا يعرف الرومانسية
خلال الساعات الماضة، نشرت وسائل الإعلام البريطانية تقارير تؤكد نهاية العلاقة بين روميو بيكهام والموديل ميا ريغان، بعد أن كان التعارف بينهما قد بدأ منذ 5 سنوات، وكتب روميو عبر حسابه بانستغرام أنه وصديقته اتفقا على الانفصال.
وتثير قصة روميو اهتماماً في الصحافة العالمية، وخاصة اللندنية، فقد شهد مشوار الابن حتى الآن عثرات كروية وعاطفية على العكس تماماً من الأب الذي يتمتع بكاريزما كروية واجتماعية خاصة.

كاريزما مبكرة
اللافت في الأمر أن بيكهام الأب ظهرت جاذبيته الإعلامية والكروية، وكذلك الاجتماعية قبل أن يكمل العشرين عاماً، وكان نجماً وعنواناً في كافة الصحف البريطانية، والقنوات التلفزيونية مع رفيقة دربه فيكتوريا بيكهام.

فهل حقاً يدفع الأبناء ثمناً باهظاً لشهرة وكاريزما الآباء، أم أن الموهبة تفرض نفسها دون النظر لأي اعتبارات؟ سؤال تتأرجح إجابته بين النفي والإيجاب، خاصة أن هناك حالات لأبناء فشلوا لمجرد أن الأب يملك كاريزما طاغية، وحالات أخرى لأبناء شقوا طريقهم وحققوا نجومية تفوق نجومية الآباء.