إيلاف من لندن: مع توقع توجيه اتهام بريطاني للصين باختراق مفوضيةانتخاباتها، وصف رئيس الوزراء ريشي سوناك الصين بأنها "التحدي الذي سيهدد العصر" اليوم.

وقال سوناك: "لقد كنا واضحين للغاية أن الوضع الآن هو أن الصين تتصرف بطريقة حازمة بشكل متزايد في الخارج، واستبدادية في الداخل، ويمثل ذلك تحديًا حاسمًا للعصر، وأيضًا أكبر تهديد قائم على الدولة لبلادنا خصوصا الأمن الاقتصادي.

وأكد: "لذا، من الصواب أن نتخذ إجراءات لحماية أنفسنا، وهذا ما نفعله".

ولم يتطرق سوناك إلى :"إعلان القرصنة" الذي من المقرر أن يصدره نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن، لكنه قال: "عندما يتعلق الأمر بالإنترنت، لدينا المركز الوطني للأمن السيبراني، وهو المركز الرائد عالميًا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني: "في الواقع، عندما أكون خارجًا وأتجول في جميع أنحاء العالم، يرغب القادة الآخرون في التعلم والتحدث إلينا لأنهم يعتقدون أن قدراتنا في هذا البلد قوية جدًا."

بيان رسمي
وعلى صلة، فإنه ينتظر أن يصدر بيان رسمي بريطاني، يتهم الصين التورط باختراق مفوضية الانتخابات.

وحسب تقارير، كان الاختراق في أغسطس 2021، ولكن تم الكشف عن تفاصيل ما حدث أواخر العام الماضي. ولم يتم التعرف على التسلل إلا في أكتوبر 2022، مما يعني أن المتسللين لم يتم اكتشافهم لمدة عام تقريبًا في أنظمة اللجنة.

وقد اطلع المهاجمون السيبرانيون على أسماء وعناوين الأشخاص الذين سجلوا للتصويت بين عامي 2014 و2022. وفي ذلك الوقت، كان هناك 43 مليون شخص مسجلين في السجل الانتخابي في إنجلترا وويلز.

وفي حين ذكرت المفوضية أن معظم البيانات كانت متاحة للجمهور على أي حال في القائمة الانتخابية، فقد اختار حوالي 28 مليون شخص عدم إتاحة بياناتهم مجانًا عبر الإنترنت ومن المحتمل أن تكون خصوصيتهم قد تعرضت للخطر.

وقال الرئيس التنفيذي للمفوضية، شون ماكنالي، إن طبيعة النظام في المملكة المتحدة ستجعل من الصعب التأثير على العملية الفعلية للانتخابات، على الرغم من اعترافه بأن جسده بحاجة إلى "البقاء يقظين" تجاه التهديدات.

وأضاف السيد ماكنالي أنه تم اتخاذ تدابير مهمة لتحسين أنظمة تكنولوجيا المعلومات في المنظمة.

وفي الأخير، قال متحدث باسم المركز الوطني للأمن السيبراني إن الدفاع عن الديمقراطية في المملكة المتحدة "يظل أولوية". وقال مكتب مفوض المعلومات إنه يحقق في ما حدث.