إيلاف من لندن: أثارت تغريدة رفيعة المستوى لدبلوماسي أوروبي غضبا في إسرائيل، وسط تساؤلات عن ما مدى تورط الولايات المتحدة في غارة مخيم نصيرات التي أنقذت 4 إسرائيليين.

رد وزير إسرائيلي على مسؤول الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإدانته عملية الإنقاذ الإسرائيلية ووصفها بأنها "مذبحة للمدنيين".

وقال الوزير إيلي كوهين، للممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنه ينبغي عليه إدانة حماس. واضاف: "عار عليك".

وكان السيد بوريل قد نشر في وقت سابق على موقع X قائلاً: "التقارير الواردة من غزة عن مذبحة أخرى للمدنيين مروعة. نحن ندين هذا بأشد العبارات. حمام الدم يجب أن يتوقف على الفور."

وأشار أيضًا إلى أن الطريق إلى السلام يكمن في خطة من ثلاث مراحل طرحها الرئيس الأميريكي جو بايدن.

وبموجب هذه الفكرة، ستتكون المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وستشهد المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتدعو المرحلة الثالثة إلى البدء في عملية إعادة إعمار كبيرة للجيب المدمر.

الدور الأميركي
وإلى ذلك، كانت عملية إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين من وسط غزة "مهمة معقدة وعالية الخطورة"، وفقًا للجيش الإسرائيلي - وقد تمت بمساعدة الولايات المتحدة، كما يقول مصدر في إدارة بايدن.

وقال مسؤول في إدارة بايدن لوكالة أسوشيتد برس إن خلية رهائن أميركية قدمت المشورة والدعم طوال عملية تحديد مكان الرهائن وإنقاذهم. ولم يُسمح لهم بالتعليق وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وردا على ادعاءات وسائل التواصل الاجتماعي، قالت القيادة المركزية الأميركية في تغريدة إنه لم يتم استخدام الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في غزة والذي ينقل المساعدات للفلسطينيين عن طريق البحر ولا أي من معداتها أو أفرادها أو أصولها الأخرى في العملية الإسرائيلية.

وقالت القيادة المركزية إن إسرائيل استخدمت منطقة جنوب الرصيف "لإعادة الرهائن بأمان".