إيلاف من أبوظبي: أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن أبو ظبي تتابع عن كثب قضية مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف الذي اعتقلته السلطات الفرنسية في مطار بورجيه بباريس، وذلك لأنه مواطن إماراتي، من أصل روسي، كما يحمل الجنسية الفرنسية كذلك.

وقد حصل دوروف على الجنسية الإماراتية في شباط (فبراير) عام 2021، كما أنه كان يقيم بصفة دائمة في دبي منذ عام 2017، وهو مصنف كأغنى رجل أعمال شاب في المنطقة بثروة قدرتها فوربس بـ 15 مليار دولار.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات"وام" بأن "الإمارات تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافل دوروف مؤسس تطبيق "تلغرام"، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه، وأنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات".

وأفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت الماضي، أن دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه في باريس. وحدث ذلك أثناء نزوله من طائرة خاصة قيل إنها وصلت من أذربيجان. ووفقا للصحافة الفرنسية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة المطلوبين في البلاد.

وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن اعتبار القضاء الفرنسي دوروف متورطا في جرائم لعدد من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد. ومن المحتمل أن توجه تهم الإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لدوروف.