إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، الاثنين، إن الرجل الذي حاول اغتياله أثناء لعبه للغولف يوم الأحد كان مدفوعا بـ"خطاب" الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال المرشح الجمهوري للرئاسة، البالغ من العمر 78 عاما، لشبكة فوكس نيوز : " هذا الرجل الذي حاول اغتيالي آمن بخطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء عليه، خطابهم هو الذي يجعلني أتعرض لإطلاق النار، في حين أنني الشخص الذي سينقذ البلاد، وهم الذين يدمرون البلاد من الداخل والخارج".

استشهد ترامب بالمشتبه به رايان ويسلي روث، 58 عاما، مستخدما لغة متطابقة تقريبا لتلك التي استخدمها بايدن وهاريس حول أن الرئيس السابق يشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية إذا استعاد البيت الأبيض.

وقال ترامب عن بايدن وهاريس: "هؤلاء أشخاص يريدون تدمير بلادنا. يُطلق عليهم العدو من الداخل. إنهم التهديد الحقيقي".

ونشر روث مجموعة من التعليقات السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأجرت معه وكالات إخبارية كبرى مقابلات في السنوات الأخيرة حول جهوده في تجنيد الأفغان لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي.

في شهر نيسان (أبريل)، كتب روث أن "الديمقراطية موجودة على ورقة الاقتراع ولا يمكننا أن نخسر".

استخدم بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، مرارا وتكرارا عبارة "الديمقراطية على ورقة الاقتراع" قبل إنهاء حملته لولاية ثانية.

كما زعمت هاريس (59 عاما) أن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية - قبل وبعد إصابة ترامب برصاصة في 13 تموز (يوليو) في تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا، عندما فتح توماس ماثيو كروكس (20 عاما) النار من بندقية نصف آلية في هجوم بدوافع لا تزال غير واضحة.

وقالت هاريس في التاسع من تموز (يوليو) في لاس فيغاس - أي قبل أربعة أيام من محاولة الاغتيال الأولى ضد ترامب -: "يريد دونالد ترامب تحويل ديمقراطيتنا إلى ديكتاتورية".

وبعد أقل من شهر، عادت هاريس لتقول إن "حرياتنا الأساسية على ورقة الاقتراع، وديمقراطيتنا كذلك"، وكررت نفس التصريحات مرتين في 31 تموز (يوليو).

ولم يعلق المتحدثون باسم بايدن وهاريس على استخدام روث لغة مماثلة لما فعلوه.