إيلاف من بيروت: لم يسلم أبناء قياديي حزب الله من تفجيرات البيجر التي هزت لبنان اليوم، مستهدفة أجهزة الاتصال اللاسلكي، حيث قتل مهدي عمار، نجل النائب عن كتلة "الوفاء للمقاومة" علي عمار، إلى جانب إصابة اثنين من أبناء مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب، وفيق صفا.
وتضاربت الأنباء حول مصير نجل النائب حسن فضل الله، إذ أفادت تقارير بمقتله، فيما أكدت عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة ويخضع لعملية جراحية في الجامعة الأميركية ببيروت.

ووصلت ارتدادات تفجيرات البيجر إلى سوريا، حيث اهتز حي السيدة زينب في دمشق على وقع سلسلة من التفجيرات التي خلفت 7 قتلى وفق ما اعلنت وسائل إعلام سورية.

وهذه رسالة إسرائيل من اختراق الـ(Pagers)
ما مصير حسن نصر الله بعد "تفجيرات البيجر"؟
"تفجيرات البيجر" تحصد أرواح أبناء قياديين في حزب الله

النائب علي عمار أعلن رسمياً وفاة نجله، قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لنا يوم مع هذا العدو، وما حصل هو عدوان إسرائيلي واضح سنرد عليه باللغة التي يفهمها". وأضاف أن ابنه "كرّس حياته في سبيل هذا الخط، ونال ما كان يسعى إليه".

ونقلت "العربية" معلومات تفيد بأن نجل النائب في حزب الله حسن فضل الله قد قتل، الى جانب إثنين من أبناء مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا". في المقابل، أشارت معلومات قناة "الجديد" اللبنانية نقلاً عن عائلة فضل الله أن "نجل النائب حسن فضل الله بخير وهو يخضع لعملية جراحية في الجامعة الأميركية ببيروت ووضعه مستقر".

وحمّل "حزب الله" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجوم، مؤكداً أن "هذا العدو المجرم سينال قصاصه العادل عاجلاً أم آجلاً".

على الصعيد الحكومي، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض عن حصيلة صادمة جراء هذه التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر، حيث قتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 2800 شخص، معظمهم بجروح في اليد والوجه. وأشار الأبيض إلى أن البلاد تواجه أزمة طبية تتطلب تدخلاً عاجلاً.
وحمّل "حزب الله" إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن الهجوم، مؤكدا أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب".