إيلاف من بيروت: بعد مرور 4 أيام على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمقر قيادة الحزب، بحارة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، لم يتم الكشف حتى الآن عن موعد تشييع جثمانه وجنازته، بعد كان مقرراً لها الإثنين، بحسب بعض المصادر.

ولكن وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر أمنية قولها إن جثمان حسن نصر الله جرى نقله بعد استخراجه من أسفل الأنقاض، إلى أحد مستشفيات الضاحية الجنوبية، وهو يخضع لحراسة أمنية مشددة من جانب عناصر حزب الله.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية، قولها إن جثمان الأمين العام لحزب الله لم يتم دفنه، كما أنه من المقرر أن يدفن في لبنان، وليس العراق كما تردد خلال الأيام الماضية، وتم تأجيل تشييع جنازته إلى أجل غير مسمى، وذلك لدواعي أمنية أيضاً واستمرار إسرائيل في توجيه ضرباتها للضاحية الجنوبية لبيروت، ومن المتوقع أن لا يتم الإعلان عن موعد تشييع الجنازة.

وكان مصدران، أحدهما طبي وآخر أمني، قالا لـ"رويترز"، إن جثمان حسن نصر الله جرى انتشاله من موقع الهجوم في حارة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، ولم يظهر عليه أي جروح أو إصابات، وأن وفاته ترجح أن تكون نتيجة صدمة الاستهداف، وانعدام التهوية في المكان الذي كان موجوداً به في وقت استهدافه.

وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن نصرالله توفي نتيجة الاختناق بعد قصف مقر القيادة العليا لحزب الله، حيث كان في مكان دون تهوية، كما تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف الإسرائيلي.