إيلاف من لندن: أكدت تقارير زيف ادعاءات من طهران وحزب الله بأن صاروخا إيرانيا خلال هجوم من وابل من الصواريخ مساء الثلاثاء، أصاب مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) في تل أبيب.

وظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حفرة كبيرة في موقع الضربة، والتي حددتها شبكة سي إن إن CNN الإخبارية الأميركية من مبنى سكني شاهق في هرتسليا، على بعد أقل من 3 كيلومترات من مقر الموساد.

ويكشف المقطع عن حفرة كبيرة، ورد أنها تقع في موقف للسيارات، مع سحب من الغبار تتصاعد والعديد من المركبات القريبة مغطاة بالحطام. تقع الحفرة على بعد بضع مئات من الأمتار من مجمع سينمائي محلي.

وحسب شبكة "سي إن إن"، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يبدو أنه يظهر صاروخًا إيرانيًا ينفجر على بعد أقل من كيلومتر واحد (أو 0.6 ميل) شمال غرب مقر الموساد في أطراف تل أبيب.

ولم تتمكن شبكة CNN من تأكيد الهدف المقصود للصاروخ بشكل مستقل، أو أن الحفرة كانت ناجمة عن الاصطدام الذي شوهد في الفيديو الذي تم تصويره من الشقة.

وكانت إيران أطلقت ما لا يقل عن 200 صاروخ، بينما دوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، مشيرة إلى إصابة مبنى في شمال تل أبيب جراء الهجوم.

وذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية أن معظم الصواريخ اعترضتها أنظمة الدفاع المتقدمة في البلاد، بما في ذلك القبة الحديدية والسهم. ومع ذلك، اخترقت بعض الصواريخ هذه الدفاعات، مما أدى إلى أضرار طفيفة.

وقد تم إطلاق هذا الهجوم الصاروخي ردا على الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله وزعيم حماس إسماعيل هنية. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن إيران ارتكبت "خطأ كبيرا" وحذر من أنها "ستدفع ثمنه".