إيلاف من لندن: صنفت كندا والولايات المتحدة مجموعة (صامدون) المؤيدة للفلسطينيين على أنها "كيان إرهابي"، بزعم ارتباطها بمجموعة إرهابية أخرى، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وصامدون هي شبكة تضامن مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولديها فروع في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

وكانت المجموعة اشادت في السابق بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وأيدته، وصنفتها إسرائيل كمنظمة إرهابية وذراع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 2021.

ووصفت وزارة الخزانة الأميركية صامدون بأنها "جمعية خيرية وهمية تعمل كأداة لجمع التبرعات الدولية" لصالح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تقول إنها تستخدم صامدون للحفاظ على عمليات جمع التبرعات.

وقال وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلانك "إن التحرك المشترك اليوم مع الولايات المتحدة يرسل رسالة قوية مفادها أن بلدينا لن يتسامحا مع هذا النوع من النشاط وسوف نفعل كل ما في وسعنا لضمان وضع تدابير قوية لمعالجة تمويل الإرهاب".

وكانت ألمانيا صنفت في وقت سابق شبكة صامدون بأنها "شبكة دولية تنشر دعاية معادية لإسرائيل واليهود تحت غطاء ما يسمى بمنظمة التضامن مع الأسرى في مختلف الدول"، وقالت: "وخلال ذلك تدعم صامدون منظمات إرهابية أجنبية مختلفة، لاسيما حماس، وتمجدها".