جدد الجيش الإسرائيلي فجر الأحد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن وجه الجيش أوامر لسكّان منطقتَين بإخلاءهما فوراً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ السكان في المبنيَين اللذين يقعان في منطقتَي حارة حريك والحدث، "موجودون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله"، مؤكداً أن قواته ستعمل ضد تلك المنشآت "على المدى الزمني القريب".

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، خارطتين للمناطق التي يعتزم الجيش استهدافها في الضاحية، موجهاً إنذاراً عاجلاً إلى السكان وتحديداً المتواجدين في المباني المحددة الواقعة في حارة حريك وحدث بيروت.

ومنذ ظهر السبت، نفذ الجيش الإسرائيلي أربع غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومحيطها، واستهدفت مباني سكنية في حارة حريك، وبرج البراجنة، وحي الأمراء في منطقة الشويفات في محيط الضاحية.

كما نفّذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات استهداف مناطق أخرى في لبنان، من بينها بلدة بعلول في البقاع الغربي، وحي العسيرة وبلدة الأنصار في بعلبك، إلى جانب قرى في الجنوب ومنها صريفا، وقبريخا، والصرفند والبيسارية، والطيري، والضهيرة، وعيتا الشعب، وصور.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن حصيلة القتلى جراء الغارات المتواصلة خلال اليومين الماضيين وصلت إلى 36 شخصاً بالإضافة إلى 204 جريح على الأقل، موضحة أن الحصيلة النهائية ارتفعت إلى 2448 قتيلاً و11471 جريحاً منذ بدء الحرب الحالية.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله اللبناني إنه استهدف مستعمرة روش بينا جنوب شرق صفد، ومدينة صفد بصليات صاروخية فجر الأحد، "دعماً" لقطاع غزة وودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه بحسب بيانات للحزب.

كما أعلن الحزب مساء السبت، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب برشقات صاروخية إضافة لتجمع آخر لجنود إسرائيليين في زرعيت بالصواريخ.

وقال حزب الله إنه استهدف بعد ظهر السبت مربضاً لمدفعية إسرائيلية في ديشون بعدد من الصواريخ وتجمعات لجنود إسرائيليين في ثكنة بيت هلل وموقع المرج برشقات صاروخية، فيما أكد في بيان منفصل أنه استهدف مدينة صفد برشقات صاروخية.