إيلاف من بيروت: قرر الجيش الإسرائيلي إنهاء الخدمة الاحتياطية للنائب في الكنيست إسحاق كرويزير بعد انتشار صورة له عبر الإنترنت تظهره في منزل بجنوب لبنان، حيث أعلن "افتتاح مكتب وهمي" له هناك. وصرح الجيش بأنه "أجرى تحقيقاً حول الواقعة وقرر فصل المعني من الخدمة الاحتياطية".
النائب كرويزير، المنتمي لحزب "عوتسماه يهوديت" (العظمة اليهودية)، ظهر في الصورة محاطاً بجنود إسرائيليين، بينما كُتب على الجدران باللغة العبرية عبارة "مكتب النائب كرويزير". وقد أثارت الواقعة تبايناً في ردود الفعل، إذ دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزعيم الحزب إيتمار بن غفير عن كرويزير، قائلاً عبر حسابه على منصة "إكس": "أنت فخر عوتسماه يهوديت وفخر شعب إسرائيل. شكراً على عشرات الأيام التي تطوعت فيها للخدمة هذا العام، وعار على قيادة الجيش التي اتخذت قرار الفصل بسبب تلك الصورة".
في المقابل، علق رئيس حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس، على الحادثة، مشيراً إلى أن النائب ارتكب "خطأ يستلزم تحقيقاً وربما عقوبة تأديبية"، إلا أنه أعرب عن رفضه لقرار فصل نائب تطوع للقتال، معتبراً أن القرار "يبعث برسالة خاطئة".
"لم يدخلوها!"
وكانت الصورة نفسها أحدثت ضجة واسعة في لبنان، لا سيما بعد أن جرى تداولها على نطاق واسع باعتبار أنها التقطت داخل منزل النائب في البرلمان اللبناني علي حسن خليل في بلدة الخيام الجنوبية، والذي ينتمي إلى كتلة "التنمية والتحرير" النيابية التي يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وفي معرض رده على الواقعة، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" إن "الخبر والصورة غير صحيحين بالمطلق"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من دخول مدينة الخيام، حيث يواجه "مقاومة عنيفة على مشارفها". وأضاف أن "العدو لم يحقق أيًا من أهدافه بل يتعرض لخسائر كبيرة في صفوفه".
التعليقات