إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن حزمة رئيسية لتعزيز الوصول العالمي إلى أشكال نظيفة من الطهي تتجنب حرق الخشب أو الفحم.
وتساعد الحزمة التي أعلنتها وزيرة التنمية البريطانية آنيليز دودز في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين المنعقد في باكو بتوفير إمكانية الوصول إلى الطهي النظيف لـ 10 ملايين شخص في الجنوب العالمي.
وعلى مستوى العالم، لا يزال حوالي 2.1 مليار شخص مضطرين إلى الطهي باستخدام الحطب أو الفحم أو غيره من الوقود الملوث، مما يؤدي غالبًا إلى تدهور صحة العديد من النساء والفتيات على وجه الخصوص، وإلحاق الضرر بالغابات.
وسيعمل التمويل البالغ 74 مليون جنيه إسترليني على توسيع نطاق الوصول إلى الطهي النظيف ليشمل 10 ملايين شخص إضافي في بلدان في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا والمحيط الهادئ الهندي.
مبادرات بيئية وصحية
وقالت وزيرة التنمية آنيليز دودز: عادت بريطانيا بصوتها إلى الساحة العالمية، ونحن نقود مبادرات جديدة لدعم الصحة والبيئة.
وستدعم هذه الحزمة 10 ملايين شخص في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ للتخلي عن الطهي بالفحم والخشب، مما يساعد البيئة مع تحسين صحة النساء والفتيات اللاتي يتعرضن غالبًا للأبخرة الضارة الناجمة عن حرق الفحم والخشب.
وخلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، أذربيجان، الذي شارك فيه رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الطاقة وغيرهم، يسعى وزراء المملكة المتحدة إلى تشجيع خفض الانبعاثات الطموحة والاتفاقيات التي تأخذ احتياجات الجنوب العالمي في الاعتبار مع تنمية اقتصاد المملكة المتحدة وتعظيم الفرص لبريطانيا.
طاقة حديثة
وستأتي 44 مليون جنيه إسترليني من حزمة الطهي النظيف من تمديد لمدة 5 سنوات لبرنامج خدمات الطهي بالطاقة الحديثة (MECS) التابع للحكومة البريطانية حتى عام 2030.
كما ستأتي الـ 30 مليون جنيه إسترليني المتبقية من خلال صندوق أيرتون، الذي يهدف إلى تسريع انتقال الطاقة النظيفة في بلدان الجنوب العالمي.
إلى جانب ذلك، أعلنت وزيرة التنمية عن استثمار بقيمة 16 مليون دولار من قبل شركة الاستثمار الدولي البريطانية (BII) في Africa Go Green، وهو صندوق يدعم الشركات في المراحل المبكرة التي تتخذ إجراءات مناخية في إفريقيا بما في ذلك تسريع الوصول إلى حلول الطهي النظيف.
التعليقات