إيلاف من لندن: قالت المملكة المتحدة في بيان أمام مجلس الأمن، إنه يجب علينا أن نعمل معًا لحماية مواطنينا ومنع انتشار الإرهاب.
جاء البيان البريطاني الذي القاه السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن لجنة 1267/1989/2253، ولجنة 1373 ولجنة 1540.
وقال البيان إنه في وقت سابق من هذا العام، أصدر فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره عن الهجوم المدمر بالأسلحة الكيميائية في مارع، سوريا في عام 2015، والذي حمل داعش المسؤولية. وهذا مجرد دليل واحد على سبب أهمية التنسيق بين هذه اللجان الثلاث.
واضاف بأن التهديد يستمر من الإرهابيين والجهات الفاعلة من غير الدول في التكيف. وتعمل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، في جميع أنحاء العالم.
وقال البيان: من الأهمية بمكان أن نختار العمل معًا في هذه اللجان لحماية مواطنينا، ومنع انتشار الإرهاب، وضمان التنمية الآمنة والآمنة للصناعات الكيميائية والنووية وعلوم الحياة على مستوى العالم.
انجازات
إننا نشكر رؤساء اللجان على الإنجازات الملحوظة التي حققوها هذا العام، والتي تشمل ما يلي:
أولاً، يظل تحليل فريق مراقبة القرار 1267 للتهديد المتطور وفعالية العقوبات مورداً بالغ الأهمية للدول الأعضاء. ويواصل مكتب أمين المظالم تقديم عملية قوية ومستقلة لتحدي التصنيفات.
ونرحب بتجديد تفويضهم في وقت سابق من هذا العام، ونشيد باعتراف هذا المجلس الآن بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي باعتبارهما تكتيكات للإرهاب وأسباباً للإدراج في القائمة بموجب النظام.
ثانياً، نجحت لجنة القرار 1540 في تأمين التقدم في مراقبة التنفيذ، وتطوير أدلة مرجعية فنية. وكان الذكرى السنوية العشرين لها في أبريل/نيسان بمثابة معلم مهم.
ثالثاً، قدمت مشاركة الخبراء الفنيين والمجتمع المدني والقطاع الخاص مساهمات لا تقدر بثمن في عمل لجنة مكافحة الإرهاب.
وخلص السفير البريطاني في البيان إلى القول: تتقاسم هذه اللجان هدفاً مشتركاً: معالجة التهديد المستمر والكبير للسلام والأمن الدوليين الذي تشكله الجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة من غير الدول. ومن خلال الاستمرار في التنفيذ الفعال والمنسق لمهامنا، يمكننا معًا معالجة هذه التهديدات.
التعليقات