إيلاف من القدس: صرح الباحث والمختص الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط الدكتور موتي كيدار بأن قادة فصائل المعارضة السورية يخططون لفتح سفارة إسرائيلية في دمشق وبيروت.
وقال كيدار إنه "على اتصال مستمر مع قادة الفصائل المعارضة السورية، والانطباع الحاصل لديه هو أنهم لا يعتبرون إسرائيل عدوا، بل أنهم يخططون لفتح سفارة اسرائيلية في دمشق بعد القضاء على حكومة بشار الأسد وعلى تموضع إيران وحزب الله في سوريا".
وخلال حديث مع إذاعة "مكان" العبرية، أضاف كيدار أن قادة الفصائل المعارضة يعتبرون أن إسرائيل الحل وليست المشكلة، وفي السياق أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تتابع على مدار الساعة مجريات الأحداث في سوريا.
مشددا على أن إسرائيل تحمي مصالحها الحيوية وتحافظ على إنجازات الحرب بحيث تطبق بشكل صارم للغاية اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مبينا أن أي خرق للاتفاق يقابل برد قوي.
وتابع نتانياهو: "بهذا المعنى، فإننا نقوم أيضا بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (مع لبنان) بحزم شديد، وأي انتهاك يقابل على الفور برد قوي من الجيش الإسرائيلي، هكذا كان الأمر، وهكذا سيكون، وسوف نستمر في الحفاظ على أمن إسرائيل".
هجوم مضاد للجيش السوري
من جانبه أعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين، وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية "ردع العدوان".
التعليقات