إيلاف من لندن: أحيت دول غربية الذكرى الأولى لوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، محملة السلطات الروسية مسؤولية وفاته، مشددة على سجل حقوق الإنسان السيء المتدهور في روسيا.

وصدر بيان مشترك بالمناسبة، اليوم الأحد، وقعته كل من أستراليا، وكندا، وجمهورية التشيك، والدنمرك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليتوانيا، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبولندا، ورومانيا، والسويد، والمملكة المتحدة.

وقال البيان: في الذكرى السنوية لوفاة أليكسي نافالني، والتي أعقبت سنوات من الاضطهاد من قبل الكرملين، نعرب مرة أخرى عن تعازينا لعائلته. ونؤكد أن المسؤولية النهائية عن وفاته تقع على عاتق السلطات الروسية. وبعد مرور عام، لا يزال سجل حقوق الإنسان السيء في روسيا يتدهور.

سحق المعارضة

وأضاف: يسحق الكرملين المعارضة السلمية، ويحافظ على مناخ من الخوف ويقوض سيادة القانون. كل ذلك لخدمة مصالحه الخاصة.

وقال البيان المشترك: وبينما نفكر في إرث نافالني الدائم، نواصل الوقوف مع المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون بلا كلل لبناء مستقبل أفضل لروسيا في مواجهة مخاطر شخصية هائلة.

ويوجد أكثر من 800 سجين سياسي في روسيا، بما في ذلك العديد من السجناء بسبب التحدث ضد غزو الكرملين غير القانوني لأوكرانيا والوحشية التي أظهروها تجاه الشعب الأوكراني.

وختم البيان المشترك قائلا: توضح تقارير المقرر الخاص للأمم المتحدة كيف يتعرض العديد من السجناء السياسيين للتعذيب، ويُحرمون من العلاج الطبي المناسب، ويُوضعون في مراكز احتجاز نفسية قسرية. ونحن واضحون: يجب على السلطات الروسية الوفاء بالتزاماتها الدولية والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.