تزداد التوترات حيث يلوح جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، بالخيار العسكري كاستراتيجية ممكنة لكبح طموحات إيران النووية، مشددًا على الضرورة الملحة للعمل قبل فوات الأوان.

إيلاف من القدس: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يطرح الخيار العسكري كإجراء ضروري للحيلولة دون تطوير إيران لأسلحة نووية، معبرًا عن عزم إسرائيل دعم الرئيس الأميركي في الضغط الشديد على طهران.

وفي تصريحات حديثة لموقع "بوليتيكو"، أكد ساعر أن الظروف قد تستدعي اللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من تحقيق تقدم في برنامجها النووي. يأتي هذا التصريح في سياق تأكيد إسرائيل على سعيها لتعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب لتكثيف الضغوطات على النظام الإيراني.

في الوقت الذي يتسارع فيه تخصيب اليورانيوم الإيراني، يُشير ساعر إلى أن "الوقت ينفد" وأن إيران قد خصبت بالفعل ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلتين نوويتين. هذه التطورات تضع إسرائيل أمام تحديات أمنية كبيرة، مما يجعل الفشل في وقف البرنامج النووي الإيراني كارثة محتملة على الأمن القومي الإسرائيلي.

في سياق الدبلوماسية، يقر ساعر بأن النهج الدبلوماسي يظل مفضلًا، لكنه يعترف بأن الفرص لنجاح هذا النهج ليست مرتفعة. وبناءً على هذا، يؤكد على أهمية وجود خيار عسكري "معتد به" قيد الاعتبار، والذي قد يُعتمد عليه إذا لزم الأمر لمواجهة التهديدات النووية الإيرانية.