إيلاف من فانكوفر: أعلنت شرطة فانكوفر في كندا، اليوم الأحد، أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأُصيب ستة آخرون، بينهم طفل، جراء حادث دهس وقع خلال مهرجان "يوم لابو لابو" في المدينة الواقعة بغرب البلاد، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وذكرت الشرطة في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن قائد السيارة، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا من سكان فانكوفر ومعروف لدى السلطات، اقتحم بسيارته الرياضية السوداء من طراز "أودي" حشود المشاركين في المهرجان الذي أقيم في تقاطع شارعي إيست 41 وفرير ستريت، بعد الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي يوم السبت.

وأوضحت الشرطة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أن بعض الحاضرين تمكنوا من توقيف السائق قبل وصول عناصر الأمن إلى الموقع وإلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع الحادث.

وأظهر مقطع فيديو وصور ثابتة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، واطلعت عليها "أسوشيتد برس" و"ذا غارديان"، ضحايا وحطاماً متناثراً على امتداد الطريق، إضافة إلى سيارة دفع رباعي سوداء متضررة في مقدمتها.

وقال شهود عيان لقناة "سي.تي.في نيوز" الكندية إن السيارة كانت تسير بشكل متعرج وسط الحشد قبل الاصطدام، فيما وصف أحدهم المشهد بأنه "مروع"، مشيراً إلى وجود جثث على الأرض ومشهد من الفوضى.

من جهته، عبّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "صدمته العميقة" إزاء الحادث، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا والمجتمع الفلبيني الكندي، وذلك في تصريح أوردته "رويترز". كما أعرب كين سيم، عمدة فانكوفر، عن "حزنه العميق" إزاء الحادث، مؤكداً التزام المدينة بدعم المتضررين.

وفي سياق متصل، قال ديفيد إيبي، رئيس وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا، إنه "مصدوم ومفجوع"، موضحاً أن المقاطعة مستعدة لتقديم أي دعم مطلوب، بحسب ما نقلته "رويترز".

وذكرت وسائل إعلام محلية، منها "فانكوفر صن"، أن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، كان قد غادر موقع المهرجان قبل دقائق من وقوع الحادث، معرباً عن تضامنه مع الضحايا وأسرهم.

وحتى الساعة، لم تعلن السلطات عن الدوافع المحتملة وراء الحادث، فيما أكدت شرطة فانكوفر أن المزيد من التفاصيل سيُكشف عنها في مؤتمرات صحفية لاحقة