إيلاف من واشنطن: كشفت محكمة مانهاتن الجنائية بالولايات المتحدة تفاصيل صادمة عن واقعة اعتداء جنسي على جثة داخل مترو الأنفاق.
واتهم فيليكس روغاس (44 عاما) بالاعتداء المتكرر على رجل متوفى في قطار "آر" قرب محطة وايت هول ستريت في 8 أبريل.
أمرت المحكمة باحتجاز فيليكس روخاس دون كفالة يوم الثلاثاء في جلسة توجيه الاتهام إليه بتهمة اغتصاب جثة في مترو مانهاتن.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يتوقف عن أفعاله عند دخول القطار المحطات لتجنب اكتشافه، ثم يستأنف جرائمه بمجرد تحرك المترو مرة أخرى.
ووفقا لبيانات الادعاء، بدأت الواقعة عندما فقد خورخي غونزاليس (37 عاما) وعيه على أحد مقاعد القطار وتوفي، ليفتش روغاس جيوبه أولا قبل أن يكتشف أنه بلا حراك فيستغل الوضع للاعتداء عليه جنسيا.
توفي خورخي غونزاليس في القطار قبل أن يتم الاعتداء عليه جنسيا بشكل مروع.
والتقطت كاميرات المراقبة المشاهد التي تظهر المتهم وهو يمارس أفعاله الشاذة لمدة تزيد عن 30 دقيقة، حيث كان يخلع ملابس الضحية ويعيدها أثناء التوقف ليبعد الشبهات.
وأبلغ ركاب آخرون عن رؤية الجثة على أرضية العربة، لتصل الشرطة وتعلن وفاة غونزاليس. وبعد أيام، سلم روغاس نفسه للسلطات برفقة ابنه بعد أن تعرف عليه أحد أقاربه عبر صور المراقبة المنشورة إعلاميا. ونفى المتهم التهم رغم اعترافه بأنه الشخص الظاهر في التسجيلات.
وأمرت المحكمة بحبس روغاس دون كفالة لمواجهة تهم الاغتصاب والسرقة، بينما لم يُحدد سبب وفاة الضحية بعد، رغم اشتباه الشرطة في أسباب طبيعية.
وكشفت زوجة غونزاليس أنه كان مهاجرا مكسيكيا يعمل في وظائف متعددة لإعالة أسرته، قبل أن تنفصل عنه منذ ست سنوات.
ومن المقرر أن تستأنف الجلسات في 2 مايو لاستكمال التحقيقات.
التعليقات