إيلاف من بيروت: يتابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن كثب الهجمات الصاروخية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد قواعد أميركية في منطقة الخليج، وذلك من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وفق ما صرّح به مسؤول أميركي رفيع المستوى.
وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي"، أوضح المسؤول أن ترامب يعقد "اجتماعات مكثفة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع" لبحث الرد المحتمل، واصفًا الهجمات بأنها "استفزازية وتصعيدية". وأضاف أن "القيادة الأميركية تدرس جميع الخيارات المتاحة، مع تركيز خاص على حماية القوات الأميركية في الخارج، وضمان استقرار المنطقة".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران مساء الإثنين، عندما أطلقت إيران دفعة صواريخ استهدفت قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، ردًا على غارات أميركية طالت ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، وُصفت بأنها من بين الأهم استراتيجيًا لدى طهران.
وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بشائر الفتح" ضد قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فيما أفاد تقارير بينها إسرائيلية، بأن إيران نسقت استهداف القاعدة مسبا، وأن الدوحة أُبلغت بنية طهران، استهداف قاعدة "العديد"، وفق ما أوردت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر إيرانية.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقا باقتراب الهجمات، كوسيلة لتقليل الخسائر.
التعليقات