إيلاف من نيويورك: بنفس الطريقة المتبعة في دول العالم الثالث، والأنظمة السياسية الديكتاتورية، تم توجيه تعليمات لمحطات البث بعدم بث أي صيحات استهجان ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للرجال، خاصة أن ترامب سيظهر على الشاشة الكبيرة بالملعب أثناء النشيد الوطني.

وقد اعتادت الجماهير اطلاق صيحات الاستهجان ضد القيادات السياسية المثيرة للجدل في الملاعب حينما يظهرون على الشاشة الكبيرة، وهو أمر معتاد في ملاعب وساحات الرياضة، وعلى الرغم من أنه معتاد إلا أنه يجعل القيادات السياسية تشعر بحرج بالغ، خاصة أن المباريات المهمة يتم بثها للملايين بل مليارات البشر حول العالم.

وطلب من القنوات الناقلة لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس عدم إظهار أي ردود فعل سلبية من الجمهور تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهائي الرجال الذي سيقام يوم الأحد.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس المباراة بين يانيك سينر وكارلوس ألكاراز في نيويورك، مع تشديد الإجراءات الأمنية في فلاشينج ميدوز استعدادا لذلك.

وكان ترامب زائرا منتظما لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، لكنه لم يحضر البطولة منذ عام 2015، أي قبل عام من انتخابه رئيسا لأول مرة، عندما تعرض لاستهجان الجماهير.

وتكشف رسالة إلكترونية أرسلها المنظمون إلى القنوات التلفزيونية أن الرجل البالغ من العمر 79 عامًا سيظهر على الشاشة أثناء غناء النشيد الوطني الأميركي قبل المباراة.

وتضيف الرسالة: "نطلب من جميع وسائل البث الامتناع عن إظهار أي انقطاعات أو ردود أفعال ردًا على حضور الرئيس بأي شكل من الأشكال".

ترامب يخطف الأضواء من نجوم التنس
وتهدد زيارة ترامب بتحويل بعض الأضواء بعيدا عن ألكاراز وسينر، اللذين يلتقيان في نهائي بطولة جراند سلام للمرة الثالثة على التوالي.

ورغم ذلك، يعتقد ألكاراز أنه من الجيد لرياضة التنس أن يكون الرئيس حاضرا، قائلا: "إنه لشرف للبطولات أن يكون لديها رؤساء من كل دولة فقط لدعم البطولة، ودعم التنس، ودعم المباراة.

بالنسبة لي، اللعب أمامه سوف يجنبني التركيز على ذلك، ولن أفكر فيه. لا أريد أن أشعر بالتوتر بسببه، لكنني أعتقد أنه من الرائع لرياضة التنس أن يحضر الرئيس ترامب المباراة النهائية".