دافوس :آمال بالتوصل لاتفاق تجارة عالمي



دافوس


قال وزير التجارة الهندي كمال ناث لبي بي سي إنه قد يتم الاتفاق على جدول زمني جديد لاتفاق تجارة عالمي اليوم السبت، وأضاف: quot;سنضع القواعد الأساسية للعملية ونطرح بعض القضايا الشائكة للمناقشةquot;، وكان ناث يتحدث قبل اجتماع لوزراء من 25 دولة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وكان مسؤولون أوروبيون وأمريكيون قد تبادلوا الاتهامات خلال الأيام القليلة الماضية بشأن توقف المحادثات، وطالبت الولايات المتحدة والبرازيل، وهما من أكبر مصدري المنتجات الزراعية، الاتحاد الأوروبي بتقديم تنازلات بشأن الدعم الزراعي، ومن جانبه قال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون إن البلدين يخاطران quot;بدفنquot; جولة المحادثات التجارية الحالية إذا لم يظهرا مرونة من جانبهما.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لن يخسر شيئا إذا فشلت المحادثات لأن دولا مثل البرازيل لم تقدم أي عرض يثير اهتمام الاتحاد الأوروبي، مثل تخفيض الحواجز التجارية أمام الخدمات والمنتجات الصناعية، وكانت قمة تجارية عالمية عقدت في هونج كونج في نهاية العام الماضي قد كادت تنتهي بالفشل بعد عدم تمكن المشاركين من تحقيق سوى نسبة ضئيلة للغاية من تحرير التجارة.

وحدد المسؤولون التجاريون مهلة جديدة بحلول نهاية أبريل نيسان للتوصل لإطار عمل تجاري، لكن وزير التجارة الياباني توشيهيرو نيكاي قال للصحفيين في دافوس إنه من المبكر للغاية الحكم بما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق قبل انتهاء المهلة.

وأضاف: quot;علينا أن ننتظر ونرى ما ستسفر عنه المفاوضات في مارس آذارquot;، لكن ناث كان اكثر تفاؤلا وقال: quot;بالطبع سيكون هناك اتفاق. الجميع يريدونه والجميع يحتفظ ببعض أوراقه سرية لاستخدامها في مفاوضات اللحظة الأخيرة.quot;

وكانت منظمة التجارة العالمية قد فشلت في التوصل لاتفاق بشأن تحرير التجارة في قمتها بهونج كونج. ويعد عام 2006 عام الفصل في محادثات التجارة العالمية، لأنه العام الأخير الذي يتمتع فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش بما يطلق عليه سلطة الطريق السريع التي تمكنه من تمرير الاتفاق التجاري في الكونجرس.

ويقول منتقدون لجولة المحادثات التجارية الحالية إن الدول الصناعية الكبرى فشلت في تقديم أي تنازلات كبيرة للدول النامية، وإنه من الأفضل أن تفشل المفاوضات عن أن تسفر عن اتفاق سيء.