بانكوك: دعت واشنطن اليوم الانقلابيين في تايلاند الى رفع الاحكام العرفية خلال عشرة ايام، في ما بدا قبولا بالانقلاب الذي اطاح في 19 ايلول(سبتمبر) برئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا. لكن الولايات المتحدة التي تعتبر تايلاند حليفا رئيسيا املت في اجراء الانتخابات التي وعد بها الجنرالات في اقرب وقت.

وقال مسؤول في السفارة الاميركية في بانكوك رفض كشف هويته quot;تبدو (مهلة) عام بعيدة، ستقع مشكلة في حال لم يتم رفع الاحكام العرفية خلال اسبوع او عشرة ايامquot;. وعين المجلس العسكري الذي اطاح بثاكسين اللاجىء حاليا في لندن، الاحد الجنرال المتقاعد سورايود شولانونت رئيسا لحكومة بالوكالة حتى اجراء الانتخابات الموعودة في تشرين الاول(اكتوبر) 2007.

ويعطي الدستور الموقت الذي تبناه الانقلابيون وحظي بدعم ضمني من الملك التايلاندي، العسكريين سلطة اقالة رئيس الحكومة، ولا تزال تطبق قيود فرضت على الانشطة السياسية ووسائل الاعلام. ودعا البيت الابيض الثلاثاء الى quot;عودة سريعةquot; للديموقراطية في تايلاند، ولم يستبعد عقوبات اخرى تضاف الى التعليق الرمزي لمساعدة عسكرية قيمتها 24 مليون دولار اعتبارا من 28 ايلول/سبتمبر.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية دانا بيرينو ان quot;صورة تايلاند في عيون العالم والعلاقات الاميركية التايلاندية ستدفع الثمن ما دامت تايلاند لم تستعد موقعها الديموقراطي المتقدم في اسياquot;. ورحبت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين بتعيين الجنرال سورايود رئيسا للحكومة، لكنها شددت على انها ستحكم على افعاله.