تنبذ الطائفية والفدرالية وتدعم المصالحة
تأسيس جبهة عشائر العراق الداعية للوحدة
إستثناء 140 بعثيًا متقدمًا من الاجتثاث بغداد: تشكيل لجنة للتحقيق بحادث تسمم مجندين |
وقال الناطق باسم الجبهة محمد الكعبي ان الاحتلال هو رأس الأفعى ووراء تشتيت مشروع الوحدة الوطنية في العراق بالإضافة إلى المجموعات الإرهابية التي تدعم الطائفية. وأكد ان الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو ضم عشائر العراق بمختلف اطيافهم وقومياتهم تحت لواء هذه الجبهة لإنقاذ العراق من الاعتداءات الداخلية والخارجية. واشار في تصريح لوكالة اصوات العراق الى ان quot;المؤتمر له أهداف عديدة أولها تشكيل جبهة تضم عشائر العراق من مختلف المحافظات من مختلف القوميات والأديان والوقوف صفا واحدا بوجه الجهات التي تقف وراء زعزعة امن واستقرار البلدquot;.
وأكد شيوخ العشائر بيانهم الختامي رفضهم للفيدرالية تحت أي عنوان quot;لاننا نسيج مشترك والفيدرالية تؤدي إلى تفتيت وتناثر هذا النسيجquot;. واعلنوا وقوفهم مع عشائر الانبار في تصديها للإرهابيين ورفضهم للطائفية المقيتة التي شددوا على انها سبب البلاء الذي يواجهه العراق و أكدوا التزامهم بالعلم العراقي لكونه يمثل جميع أوساط الشعب العراقي.
كما توصل رؤساء العشائر الى ميثاق شرف حمل أسم quot;وثيقة عشائرية تحالفيةquot; تفرض على الموقعين عليها شرف الإلتزام بما تم الإتفاق عليه في المؤتمر.
وادرج البيان الختامي للمؤتمر موقف عشائر العراق من مختلف القضايا التي تهم بلد بالشكل التالي:
1. الدعوة الى وحدة العراق ارضا و شعبا و حكومة.
2. نبذ الطائفية المقيتة.
3. رفض فدرالية تقسيم العراق بكل اشكالها و تحت اي عنوان.
4. الالتزام بالعلم العراقي لكونه يمثل جميع الاوساط.
5. اعادة النظربدور العشائر في الدستور.
6. الالتزام بميثاق شرف تتفق عليه شيوخ عشائر العراق.
7. دعم مشروع صحوة انقاذ الأنبار والتضامن مع عشائر المحافظة في مواقفها.
8. الدعوة من الله للمؤتمرين و جميع الحاضرين بالموفقية وألسؤدد والله الموفق.
وكان المؤتمر العام الاول لعشائر العراق للمصالحة العراقية الذي عقد في بغداد اواخر اب (اغسطس) الماضي قد وقع على ميثاق شرف يتضمن البراءة من كل مجرم يستحل الدم العراقي والتعهد بعدم ايوائه والتستر عليه والدفاع عنه والدعوة الى التزام الجميع بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والاقرار بان المصالحة هي مسيرة واحدة وتحريم الدم العراقي وادانة القتل على الهوية والمداهمات العشوائية واختطاف الابرياء من العراقيين وترويعهم والقصاص العادل من الجناة والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين لدى قوات التحالف والقوات العراقية والتأكيد على الاسراع بالافراج عن الذين لم تثبت ادانتهم ومعالجة ظاهرة الميليشيات المسلحة او ايجاد حل مناسب لتشكيلاتها بما يؤدي بالنهاية الى حصر حمل السلاح واستخدامه بين اجهزة الدولة الرسمية فقط.. كما طالب ببناء القوات المسلحة العراقية على اساس الكفاءة والايمان بالثوابت الدستورية مع الاستفادة من كل الطاقات الخيرة التي كان يزخر بها الجيش السابق.
التعليقات