بهية مارديني من دمشق: اكد الدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان السابق اليوم انه لم يطلبquot;شيئا محدداquot; من سورية خلال لقائه بالرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع ،مشيرا الى ان quot;كل مانطلبه منها هو دعم لبنان في وحدته وعروبته واستقلاله وسيادته وفي تنميته ، والدعم بشكل عام أي دعم الشقيق لشقيقquot; . ويقوم الحص بزيارة دمشق اليوم والتقى الرئيس السوري ونائبه ، ولم يعلن عن الزيارة رسميا حتى كتابة هذه التصريحات.

وحول المحادثات مع القيادة السورية لفت الحص الى ان quot;المحادثات كانت مثمرة وبناءة الى ابعد الحدود وتناولنا خلالها الاوضاع في المنطقة العربية عموما ، والتطوارت التي تشهدها الساحة الفلسطينية خصوصا وركزنا بطبيعة الحال على الوضع العام في لبنان quot; واوضح الحص quot;تحدثنا في الانقسامات الحاصلة في لبنان والسجالات الحاصلة بين الاطراف السياسية والمحاولات التي تبذل هذه الايام للتوفيق بين مختلف الاطراف على قواسم مشتركة يمكن ان تخرج البلد من المازق السياسي الذي وقعت فيه وكان التجاوب كليا من جانب سيادة الرئيس (السوري بشار الاسد) وسيادة نائب الرئيس (فاروق الشرع)quot; .

وردا على سؤال حول الى اين وصلت المباحثات اللبنانية اللبنانية بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية ؟ قال الحص quot;مازال السجال قائما في لبنان حول حكومة الاتحاد الوطني تكون او لاتكون وهناك من يعترض عليها مبدئيا وهناك من ينادي بها والامر لم يحسم بعد quot; . وحول هل طلبتم اية طلبات محددة من القيادة السورية وكيف تعتقدون بان رد الفعل على زيارتكم من قبل فريق لبناني يتهم أي طرف يتصل مع سورية بانه من جماعة ريف دمشق ؟ اجاب quot;نحن لم نطلب شيئا محددا من الشقيقة سورية وكل مانطلبه منها هو دعم لبنان في وحدته وعروبته واستقلاله وسيادته وفي تنميته والدعم بشكل عام أي دعم الشقيق لشقيقquot; .

واضافquot; اما الاتهامات التي تكال في لبنان فهي في غير محلها وهي من باب التقليل من اهمية مواقف معينة وليس اكثر من ذلكquot; . وردا على سؤال عن نقل الرئيس الاسد الى الحص اية مطالب معينة؟ قال لم ينقل الرئيس الاسد اية مطالب معينة ابدا .