واشنطن: بلغت شعبية الغالبية الجمهورية في الكونغرس الاميركي معدلا منخفضا مشابها لمعدل الديموقراطيين عام 1994 قبل هزيمتهم المدوية آنذاك، وفق استطلاع راي مشترك نشر اليوم الخميس واجري لحساب محطة quot;ان بي سيquot; وصحيفة quot;وال ستريت جورنالquot;.

ويكشف هذا الاحصاء الذي اجري قبل اقل من ثلاثة اسابيع من الانتخابات التشريعية الاميركية ان 16% فقط من الناخبين راضون عن اداء ممثليهم في الكونغرس، وهو المعدل عينه الذي عرفه الديموقراطيون عام 1994 خلال انتخابات اجريت آنذاك في منتصف الولاية الاولى للرئيس الديموقراطي بيل كلينتون.

وتمكن الجمهوريون حينها من وضع حد لسيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب والتي استمرت طيلة 40 عاما حيث حصلوا على 52 مقعدا فيه واستعادوا الغالبية في مجلس الشيوخ.

وافادت نتائج الاستطلاع ان 52% من المستطلعين اعلنوا تاييدهم للديموقراطيين مقابل 37% ايدوا الجمهوريين، وهو اوسع هامش للمعارضة في استطلاعات الراي، وفق ما ذكرت quot;وال ستريت جورنالquot;.

وسيتم انتخاب ثلث اعضاء مجلس الشيوخ (33) وكل اعضاءمجلس النواب (435 مقعدا) اضافة الى حكام 36 ولاية من اصل 50 في استحقاق 7 تشرين الثاني/نوفمبر، الذي سيشهد ايضا انتخابات محلية في مختلف الولايات الاميركية.

واشارت عدة استطلاعات للراي اجريت مؤخرا ان عدد الدوائر التي يمكن ان يخسر الجمهوريون فيها مقاعدهم تزايد حيث تقول quot;وال ستريت جورنالquot; ان الجمهوريين يتوقعون ان يفقدوا على الاقل السيطرة على مجلس النواب. ويفيد هذا الاستطلاع الجديد الذي شمل 1006 ناخبين اميركيين بين 13 و16 تشرين الاول/اوكتوبر مع هامش خطأ يصل الى 1،3%، ان معدل التاييد للرئيس جورج بوش بلغ 38% مقابل 57% اعلنوا عدم تاييدهم له.