عمان: اصدر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم امرا بالافراج عن تسعة موقوفين اعتقلتهم السلطات الامنية الاردنية في نيسان /ابريل الماضي بتهمة تهريب وتخزين اسلحة في الاردن لحساب حركة المقاومة الاسلامية (حماس). و نقلا عن وكالة الانباء الاردنية فان الملك عبدالله الثاني امر بالافراج عن الموقوفين التسعة quot;بمناسبة ليلة القدر وقرب حلول عيد الفطر السعيدquot;.

وقال مصدر امني مسؤول ان quot;المكرمة الملكية تشمل تسعة موقوفين كان قد تم توقيفهم بعد تورطهم في عمليات تهريب وتخزين أسلحة في المملكةquot;.

وكانت الحكومة الاردنية اعلنت في ال18 من شهر نيسان / ابريل الماضي عن اكتشاف عناصر من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قالت انهم قاموا بعمليات تهريب اسلحة من دولة عربية مجاورة وتخزينها في الاردن بهدف المس بشخصيات ومؤسسات اردنية حيوية كما اعلنت في اليوم نفسه عن إرجاء زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار (حماس) الى عمان.

وتبع ذلك اعلان الاردن في ال25 من نيسان / ابريل الماضي عن اكتشاف مخبأ للأسلحة في احدى القرى شمال البلاد واعتقال متورطين وبث التلفزيون الاردني اعترافات بعضهم بالانتماء إلى(حماس) وبتهريب الاسلحة وتخزينها وبوجود مخطط يستهدف شخصيات ومنشآت اردنية.

وفي الوقت الذي قابلت فيه آنذاك قيادات حركة حماس الاعلان الاردني بالتشكيك تارة وبالتكذيب تارة اخرى اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت ومدير الاستخبارات العامة الاردنية اللواء محمد الذهبي أن المعلومات التي اطلع عليها حول هذه القضية quot;كانت مذهلة وخطرةquot;.

وطالبت جبهة العمل الاسلامي الاردنية (الذراع السياسي للاخوان المسلمين) التي تربطها بحماس علاقة قوية السلطات الاردنية بالافراج عن التسعة الذين قالت عنهم انهم من اتباعها نافية تورطهم في هذه العملية.