اعتدال سلامه من برلين: على الرغم من ان لقب محامي الارهابيين لازمه لسنوات طويلة لانه دافع عن عناصر في الالوية الحمراء وبعض الارهابيين الا ان المحامي اوتو شيلي المحامي ووزير الداخلية الاشتراكي الاسبق لم يندم من الدفاع عنهم لانه كما قال لم يدافع عن العمل والمبدأ وراءه بل عن الانسان فقط.
لذا قال بشكل ملفت للنظر لو كنت اليوم محاميا شابا لكنت مستعدا للذهاب الى العراق والدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين او احد المتهمين باعتداء الحادي عشر من ايلول( سبتمبر) عام 2001.
وصفة quot;محامي الارهابيينquot; لا يعني له الكثير ولم يؤثر على مجرى حياته ايضا عندما اصبح سياسيا، فرئيس جمهورية المانيا الاسبق ريشار فون فايسئكر الذي دافع عن والده في محكمة نورنبيرغ التي اقيمت لمحاكمة الرموز النازية بعد الحرب العالمية الثانية لم يكن نازيا او مدافعا عن النازية.
واعترف الوزير السابق بان دفاعه عن الارهابيين استغل سياسيا ووجهت اليه التهديدات والشتائم، لكن في نفس الوقت كانت سمعته كمحامي جيدة ولم تلحق الشتائم به اي سوء.
ويعود الفضل الى الوزير السابق شيلي الذي وقعت خلال حكمه عملية ايلول الارهابية في ابرام العديد من الاجراءات الامنية المشددة المعمول بها حاليا منها الاقتحامات البوليسية للبحث عن اسلاميين والضرب بيد من حديد التيارات الاسلامية المتشددة والمتطرفين الاسلاميين.