فهد العامر من الكويت : تواجه الحكومة الكويتية هذه الايام معارضة من بعض نيابية لتوجهات حكومية تهدف quot;لاسقاط الديون الكويتية لدى العراقquot;.
وفي هذا السياق وجه اليوم النائب الدكتور ضيف الله بورمية سؤالا لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حول جدية الحكومة في اسقاط القروض العراقية، وطلب بورمية وهو نائب قبلي اسلامي تزويده بقيمة اصل الدين الكويتي لدى العراق والكشف عن الاتفاقية التي ابرمت ابان اقراض العراق، وهل لدى حكومة الكويت توجه لاسقاط القروض وماهي المبررات الدستورية والقانونية لاسقاطها، ويضيف بورميه: في حال اسقطت القروض عن العراق او معالجتها بطريقة اخرى هل ستعود الحكومة لاخذ رأي مجلس الامة ام ستنفرد باقرار ذلك دون الرجوع للبرلمان وماهي المبررات الدستورية ان كانت الحكومة تنوي عدم الرجوع للمجلس؟

وفي سؤال اخر قال بورمية ان دول quot; نادي باريسquot; اتفقت علي انها ملتزمة بنتيجة القرارات التي يتم التصويت عليها، فهل الكويت عضو بنادي باريس وماهي شروط العضوية وماهي الاتفاقية التي عقدتها الكويت مع نادي باريس وهل الكويت ملتزمة بقرارات النادي. وفي سؤال ثالث تساءل بورمية: هل تم منح العراق قرضا منذ سقوط صدام حسين وكم قيمتها وماهي شروط اتفاقيات هذه القروض وكم تبلغ قيمتها، ولم يقتصر سؤال بورمية عن القروض بل شمل ايضا المساعدات حيث تساءل: كم تبلغ قيمة المساعدات المالية التي منحتها الكويت للعراق منذ سقوط صدام وحتي اللحظة، وماسباب منحها، كما شملت اسئلة بورمية التعويضات التي اقرتها الامم المتحدة: كم تبلغ قيمة اجمالي التعويضات التي اقرتها الامم المتحدة للكويت والتي لم يتم دفعها حتي الان، وهل لدى الحكومة نية للتنازل عن تلك التعويضات، وهل ستاخذ الحكومة راي البرلمان بذلك؟ وكانت الامم المتحده قد اقرت نحو 87 مليار دولار تعويضات للكويت تسلمت منها 20 مليار