باريس: اعلن رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان مساء اليوم امام المؤتمر اليهودي العالمي المنعقد في باريس ان فرنسا quot;تقف بحزم الى جانب اسرائيلquot; وهي quot;لن تساوم على امنهاquot;.وقال في كلمة القاها خلال عشاء في ختام المؤتمر quot;في الوقت الذي تخشى فيه المنطقة تصعيد اعمال العنف، تقف فرنسا بحزم الى جانب اسرائيلquot;.واضاف ان فرنسا quot;لن تساوم على امنها الذي يمر بتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. هذا هو معنى التزام فرنسا واوروبا في الشرق الاوسط الى جانب شعوب المنطقةquot;.

وكان اوضح قبل القاء الكلمة quot;كونوا متأكدين من التعبئة العامة لفرنسا لتأمين امن اسرائيل والعمل على سلام عادل ودائمquot; مذكرا بان quot;هدفنا يبقى اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب وبأمانquot;.وقال ايضا quot;وحده سلام، قائم على حل سياسي وعلى تسوية يتم التفاوض حولها، يمكن تأمين وبطريقة دائمة الامن ومستقبل اسرائيل وشعوب المنطقةquot;.

و في الشأن اللبناني، ذكر دو فيلبان بان القرار الدولي رقم 1701 ينص على quot;وقف تحليق الطيران الاسرائيليquot; في اجواء لبنان، وذلك عقب حادث فرنسي اسرائيلي في لبنان نهاية تشرين الاول/اكتوبر.وقال رئيس الوزراء الفرنسي امام المؤتمر اليهودي العالمي المنعقد في باريس quot;اننا ملتزمون اليوم بدعم تطبيق هذا القرار الذي يفترض خصوصا الافراج عن الجنديين الاسرائيليين اللذان لا يزالان معتقلين، ونزع اسلحة الميليشيات واحترام الحظر على الاسلحة ولكن ايضا وقف تحليق الطائرات الاسرائيلية الذي يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانيةquot;.

وكان التحليق الخطر للمقاتلات الاسرائيلية فوق جنوب لبنان الذي كاد ان يسبب اطلاق النار من المضادات الفرنسية التابعة لقوات الامم المتحدة في لبنان نهاية تشرين الاول/اكتوبر، موضع رد فعل شديد من فرنسا التي استدعت الخميس السفير الاسرائيلي بباريس.وقالت باريس الجمعة انها لا تزال تنتظر quot;توضيحاتquot; من اسرائيل بعد تحليق طائراتها فوق القوة الفرنسية المشاركة في القوة الدولية في تلميح الى ان التفسير الذي قدمه السفير الاسرائيلي الذي قال ان مناورة الطائرات الاسرائيلية لم تكن quot;عدوانيةquot; وانه quot;اسيء فهمهاquot;،اعتبر غير كاف.

وتواصل اسرائيل التحليق في المجال الجوي اللبناني منتهكة القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي الذي انهى في 14 آب/اغسطس المعارك بين مقاتلي حزب الله وقوات الجيش الاسرائيلي.