|
إيلاف من المنامة: اشاد الصحفيون المشاركون بتغطية الإنتخابات البحرينية بالمركز الإعلامي الدولي الذي تم تخصيصه لتوفير الخدمات الاعلامية والصحفية اللازمة للصحفيين ومراسلى ومصورى الصحف المحلية والعربية والاجنبية والمحطات الاذاعية والتلفزيونية الخليجية والعربية والعالمية للقيام بمهام التغطية الصحفية والاذاعية والتلفزيونية اللازمة للانتخابات حيث التقى من خلاله الاعلاميون مع جميع المترشحين وأجروا معهم الحوارات والاحاديث الصحفية والتلفزيونية مستعرضين خلالها الملامح العامة لبرامجهم الانتخابية واهم القضايا التى سيركزون عليها حال فوزهم ان مملكة البحرين بكل مؤسساتها الرسمية والاهلية عازمة على انجاح الانتخابات.
وهدف المركز الى تمكين جميع الصحفيين والمراسلين القادمين الى البحرين من الخارج من القيام بمهام التغطية الصحفية والإذاعية والتلفزيونية اللازمة للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة فى مملكة البحرين وتمكينهم من رصد ومتابعة وقائع الاقتراع خطوة بخطوة فى كافة الدوائر بالمحافظات الخمس إضافة الى الالتقاء بالمسئولين ومصادر الأخبار والمعلومات.
وعملت شئون الإعلام الخارجي بالوزارة على تذليل أي صعوبات وتهيئة الظروف لهذه الوسائل الإعلامية التي تميزت بالحضور الإعلامي الكثيف من مختلف القنوات التلفزيونية والصحف المحلية والعربية والأجنبية لتقوم بالتغطيات الحرة للأخبار واللقاءات الصحفية المتعلقة بالانتخابات البحرينية. كما قام الإعلام الخارجي بإصدار التأشيرات والإعتمادات للصحفيين وترتيب المقابلات الصحفية مع المسئولين بالمملكة وبعض الوزراء.
وأعدت إدارة الإعلام الخارجي كتابا متميزا يتضمن كافة القوانين الانتخابية وأسماء وصور المرشحين ومعلومات عن المسيرة الديمقراطية إضافة مقدمة عن البحرين تشمل الجغرافيا وحقائق وأرقام عن البحرين ، كما تضمن الكتاب القوانين والمراسيم المتعلقة بالانتخابات النيابية والبلدية ، والتاريخ السياسي ، وكلمات ملك البحرين خلال دور الانعقاد الأربعة ، إضافة إلى صلاحيات المجالس البلدية والنيابية.
وقام فريق العمل بالإعلام الخارجي بإعداد برنامج مكثف للإعلاميين الذي تواجدوا فيه والذي يقارب عددهم 200 صحفي من مختلف دول العالم من بينها الالتقاء بجميع المرشحين ابتداء من يوم الأربعاء للرد على أي استفسارات تتعلق بالقضايا التي طرحت فى الانتخابات خاصة تلك التي تهم قطاعات كبيرة من الشعب البحريني.
|
ومن جهة إعلامية خارجة عن نطاق المرشحين، فقد تنافس الصحفيون والمراسلون فيما بينهم لإرسال أخبارهم أولا بأول بتنافس ودي واضح بعد الانتهاء من تصريحات كل مرشح لضمان حصول مؤسساتهم الإعلامية على السبق الصحفي أو التلفزيوني أو الإذاعي في الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية المتنافسة.
واشتدت حرارة التنافس الإعلامي في المركز حيث اكتظ الصحفيون والمراسلون على المرشح الواحد وخصوصا ما إذا كان رئيسا لجمعية أو ذو منصب في المملكة أو المرشح الذي تميز خلال فترة الدعاية الانتخابية بسخونة تصريحاته النارية، وبسبب الحضور الواضح في المركز، أدى لحصول بعض المشادات الكلامية بين بعض المرشحين والمسئولين حول عدم وجود صحفيين للحديث معهم ولكنها سرعان ما انتهت بمجرد حصول المرشح على صحفي أو مراسل متفرغ، مما ساهم في نجاح برنامج المركز وعلى الحماس الواضح في نفوس المرشحين للإدلاء بالتصريحات المتعلقة ببرامجهم الانتخابية ووجهات نظرهم تجاه القضايا البحرينية المختلفة.
كما قام الإعلام الخارجي بترتيب اللقاءات الصحفية مع بعض المسئولين والوزراء في المملكة فيما يتعلق بالمواضيع الانتخابية، وكجزء من ترتيبات الإعلام الخارجي لتسهيل عمل الإعلاميين فقد قام الإعلام الخارجي بتوفير التسهيلات والخدمات المجانية مثل أجهزة الكمبيوتر المتطورة وخدمة الانترنت والفاكسات والهواتف وقسم لإرسال الصور بالأقمار الصناعية وشاشات تلفزيونية لمتابعة بث تلفزيون البحرين والمحطات الفضائية العربية والعالمية فضلا عن تجهيز المركز لتنظيم مجموعة من المؤتمرات الصحفية التي سيشارك فيها المسئولون عن العملية الانتخابية ومكتب طيران الخليج لتسهيل الإجراءات المتعلقة بحجوزات الصحفيين والمراسلين.
وقام الموظفون المتواجدون على طاولة الاستقبال القريبة من قاعة المركز بتوزيع ملف صحفي وكتاب خاص عن الانتخابات النيابية والبلدية 2006 لتزويد الصحفيين والمراسلين الأجانب بالمعلومات اللازمة، وتوزيع كيس يحمل عدد من الهدايا التذكارية المتعلقة بالانتخابات البحرينية، كما سيقام في المركز الإعلامي يوم الأحد القادم الموافق 26 نوفمبر الجاري لقاء مع جميع الفائزين فى الدورة الأولى للانتخابات النيابية والبلدية.
التعليقات