بريطانيا تحث على اقرار عقوبات ضد ايران

طهران، القدس: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في قطر إن اسرائيل quot;هي على طريق الزوالquot;، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن بيان صادر عن الرئاسة الايرانية. وقال احمدي نجاد خلال لقاء بعد ظهر الجمعة مع رئيس الحكومة الفلسطيني ان quot;النظام الصهيوني هو على طريق الزوال ونضال الشعب الفلسطيني سيحصد مزيدا من النجاح كل يومquot;.

وكان المسؤولان في الدوحة لمناسبة افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (اسياد). وقال الرئيس الايراني ان quot;من واجب مسلمي العالم اجمع المقدس ان يدعموا الشعب الفلسطيني (...). ان استمرار جرائم النظام الصهيوني لا تؤدي الا الى تسريع سقوط النظام الصهيونيquot;.

وتدعم ايران الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقدمت لها مساعدة بقيمة اكثر من 120 مليون دولار. ولا تعترف ايران وحماس بدولة اسرائيل.

وقال احمدي نجاد ان اسرائيل وجدت quot;من اجل اثارة التوتر وفرض سياسات الولايات المتحدة وبريطانيا ولا يمكنها بتاتا المساعدة على إرساء السلام والهدوء في المنطقةquot;. وسيزور هنية ايران خلال الايام المقبلة في اطار جولة اقليمية.

اسرائيل تنتقد قرارات الأمم المتحدة الأحادية حول فلسطين

من جهة ثانية انتقدت إسرائيل ما اسمته الطابع quot;التلقائي والاحاديquot; لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة حول quot;الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينيquot; التي أقرت الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف لوكالة فرانس برس السبت quot;للاسف الشديد، فإن الجمعية العامة للامم المتحدة ومنذ ثلاثة عقود، وفي ما يشبه التقليد، تقر بطريقة تلقائية وأحادية، قرارات لا تساعد الفلسطينيين ولا اسرائيل ولا تؤدي الى إحراز تقدم في عملية السلامquot;. وأضاف quot;يجب ان تتوقف هذه العادةquot;.

وأقرت الجمعية العامة للامم المتحدة ستة قرارات غير ملزمة حول القضية الفلسطينية في اطار نقاشاتها السنوية التي تشمل مسائل كوضع القدس وهضبة الجولان السورية. ويشدد ابرز هذه القرارات هو بعنوان quot;تسوية سلمية للقضية الفلسطينيةquot; على ضرورة quot;انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967quot;.

كما ركز على ضرورة quot;الإسراع في إنهاء اعادة احتلال مناطق فلسطينية والوقف التام لكل اعمال العنف بما فيها الهجمات العسكرية وعمليات التدمير واعمال الارهابquot;. وطالبت الجمعية العامة quot;من جديد بالوقف الكامل لكل انشطة الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتلquot;. وطالبت quot;بالتنفيذ الحرفي لقرارات مجلس الامن حول هذه المسألةquot;.

واكدت قرارات الامم المتحدة عزم الجمعية العامة على quot;إنجاز الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمها الحق في تقرير المصير والحق في اقامة دولة مستقلةquot;. وكررت الجمعية تمسكها quot;بالحل الذي تعيش بموجبه دولتان، اسرائيل وفلسطين، جنبا الى جنب في سلام وامان، داخل حدود معترف بها على اساس حدود ما قبل 1967quot;.