واجتمع سفراء الدول الست المكلفة الملف النووي الايراني مرتين للنظر في صيغة جديدة لمشروع القرار الذي قدمه الاوروبيون الى مجلس الامن في 23 تشرين الاول(اكتوبر)، تأخذ في الاعتبار القلق الروسي. وقامت فرنسا وبريطانيا بتوضيح النص قبل بدء المفاوضات.
وقال السفير الفرنسي جان مارك دي لا سابليير بعد الاجتماع ان quot;ردود الفعل الاولى ايجابية ومشجعةquot;. واضاف quot;آمل ان نتوصل الى اتفاق في وقت قريب جداquot;. لكن نظيره الروسي فيتالي تشوركين أكد أن العقوبات الفردية الواردة في النص من منع سفر وتجميد ودائع مالية في الخارج، ضد اشخاص وهيئات ايرانية على ارتباط بهذه النشاطات ما زالت مشكلة في نظر موسكو.
وأرفقت بمشروع القرار لائحة تضم اسماء 12 شخصا و11 هيئة مستهدفة. وقال دبلوماسي إنهم quot;مسؤولون عاملونquot; في البرامج النووية او البالستية الايرانية. اما الهيئات فهي شركات عامة مساهمة في البرنامج. وقال تشوركين quot;نشكك في إمكانية حظر السفر (...) لا نرى كيف يمكن أن يساعد ذلك في تحقيق ما نريدهquot;. لكنه اعترف في الوقت نفسه ان النص quot;لا يرتدي طابعا عقابيا بل يهدف الى حل دبلوماسي للمشكلةquot;، ما يعكس quot;الفلسفة الروسيةquot; بكل افضل، على حد تعبيره. وردا على سؤال على احتمال تبني النص قبل عيد الميلاد، قال تشوركين quot;لا اعرف واذكر بان عيد الميلاد الروسي يحتفل به في السابع من كانون الثاني(يناير)quot;.
واستؤنفت المحادثات في الامم المتحدة بعد اسابيع من الجمود بسبب خلافات حول مدى العقوبات التي يمكن ان تفرض على ايران التي ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم. وتتردد روسيا التي لديها مصالح اقتصادية كبيرة مع ايران، في فرض عقوبات قاسية جدا على طهران.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا ان بلاده سترد على اي عقوبات دولية مرتبطة ببرنامج طهران النووي، مؤكدا ان ايران ستعتبر اي خطوة من هذا النوع quot;عملا عدائياquot;. ومضت اكثر من ثلاثة اشهر على انتهاء مهلة -- في 31 آب(اغسطس) -- حددت لايران لتعليق تخصيب اليورانيوم. وقال دبلوماسيون ان وفودا عدة طلبت بعض الوقت لدراسة النص الجديد بسبب الطابع التقني الذي يطغى عليه.
وينص مشروع القرار على عقوبات اقتصادية وتجارية ضد ايران في المجالات المرتبطة بنشاطات التخصيب والمفاعلات التي تعمل بالمياه الثقيلة او تطوير انظمة اطلاق اسلحة نووية. وبطلب من موسكو، لم يعد النص الجديد يتضمن اشارة الى محطة بوشهر النووية الايرانية المدنية التي تبنى بالتعاون مع روسيا.
لائحة الهيئات والافراد الايرانيين الذين قد تفرض عليهم عقوبات
وفي ما يلي لائحة باسماء الهيئات والافراد الايرانيين الذين يمكن ان تجمد ودائعهم المالية او يمنعوا من السفر بموجب عقوبات مقترحة في الامم المتحدة. وقد أرفقت هذه اللائحة بمشروع قرار اعدته فرنسا وبريطانيا والمانيا لفرض عقوبات على طهران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
-- الافراد المشاركون في البرنامج النووي الايراني
- محمد قنادي نائب رئيس الابحاث والتطوير في منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
- بهمان اصغر بور مدير العمليات في مفاعل المياه الثقيلة الذي تبنيه ايران في اراك.
- داوود اغا جاني رئيس محطة تخصيب الوقود الرائدة في نطنز.
- احسان منجمي مدير مشروع البناء في نطنز.
- جعفر محمدي مستشار فني في منظمة الطاقة مكلف انتاج عنفات لاجهزة الطرد المركزي.
- علي حاجي نيا المدير العام لشركة الطاقة مصباح.
- اللفتنانت جنرال علي مهدي ناد نوري عميد جامعة مالك اشتر للتكنولوجيا الدفاعية (قسم الكيمياء). وقد قام بتجارب على مادة البيريليوم.
-- الافراد المشاركون في برنامج الصواريخ البالستية
- الجنرال حسين سليمي قائد سلاح الجو، حرس الثورة الايرانية.
- احمد وحيد دستجردي رئيس منظمة الصناعات الجوية اكبر هيئة عسكرية وصناعية لوزارة الدفاع الايرانية ووزارة الشؤون اللوجستية للقوات المسلحة.
- رضا قلي اسماعيلي رئيس ادارة الشؤون التجارية والدولية في منظمة الصناعات الجوية.
- مرتضي بهمنيار رئيس ادارة المالية والميزانية في منظمة الصناعات الجوية.
-- مسؤول واحد مشارك في البرنامجين النووي والبالستي
- الميجور جنرال يحيى رحيم صفوي (حرس الثورة)
-- الهيئات المشاركة في البرنامج النووي الايراني
- منظمة الطاقة الذرية في ايران
- شركة مصباح للطاقة (مزودة في قطاع الابحاث لمفاعل اراك)
- شركة كالا الكتريك للكهرباء (متعلقة بتزويد نطنز)
- quot;بارس تراش كوquot; (برنامج اجهزة الطرد المركزي)
- quot;فرايند تكنيكquot; (برنامج اجهزة الطرد المركزي)
- منظمة الصناعات الدفاعية
- quot;هفت تيرquot; المتعلقة بمنظمة الصناعات الدفاعية
-- الهيئات المشاركة في برنامج الصواريخ البالستي
- منظمة الصناعات الجوية
- مجموعة quot;شهيد همتquot; الصناعية المرتبطة بمنظمة الصناعات الدفاعية
- مجموعة quot;شهيد باقريquot; الصناعية المرتبطة بمنظمة الصناعات الدفاعية
- مجموعة quot;فجرquot; الصناعية المرتبطة بمنظمة الصناعات الدفاعية.
التعليقات