اوتاوا: اعلنت الحكومة الكندية اليوم الثلاثاء عن انشاء لجنة تحقيق في احتمال تورط مسؤولين كنديين في سجن وتعذيب ثلاثة كنديين من اصل عربي في سوريا بعد ان اشتبه بعلاقتهم بالارهاب. والكنديون الثلاثة هم احمد ابو المعاطي (مواليد الكويت) وعبد الله المالكي (مواليد سوريا) ومؤيد نور الدين (مواليد العراق) كانوا اوقفوا واعتقلوا من قبل اجهزة الاستخبارات العسكرية السورية بين 2001 و2004. والاول الحائز ايضا الجنسية المصرية اعتقل ايضا في مصر. ويفترض ان تقدم لجنة التحقيق التي سيترأسها قاض سابق في المحكمة العليا الكندية، تقريرها الى الحكومة بحلول 31 كانون الثاني/يناير 2008، وفق ما اعلن اليوم وزير الامن العام الكندي ستوكويل داي.

وكانت لجنة اخرى تولت التحقيق في قضية الكندي ماهر عرار الذي طرد من الولايات المتحدة الى سوريا حيث عذب بناء على معلومات خاطئة من الامن الكندي، هي التي اوصت في ايلول/سبتمبر بفتح تحقيق في اوضاع الكنديين الثلاثة. وقال داي للصحافيين quot;نحن مصممون على اتخاد الاجراءات الضرورية لتفادي تكرار عمليات من هذا النوعquot;. وستسعى اللجنة الجديدة التي يترأسها القاضي فرانك اياكوبوكي خاصة الى تحديد ما اذا quot;كان اعتقال هؤلاء الاشخاص الثلاثة في سوريا او في مصر نابعا من تصرف لمسؤولين كنديين خاصة ما له علاقة بتبادل المعلومات مع دول اجنبيةquot;.