بشار دراغمه من رام الله: واصلت حركة فتح الفلسطينية حملتها الإعلامية ضد قناة الجزيرة وقالت في بيان لها أن من يحكم القناة الآن هم الإخوان المسلمون، وبحسب البيان الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه فأن ادارة قناة الجزيره في قطر تمارس رفع لدرجات الاحتقان بين ابناء الشعب الفلسطيني و فصائله تشويه للحقيقه وتزوير للواقع في فلسطين من خلال الانحياز الواضح في تغطية وتبني مواقف حركة حماس والاخوان المسلمين حول الاحداث الداخليه، ومن خلال اتباع اسلوب ( ابلسة وشيطنة ) كافة خصوم حماس السياسيين وخاصه حركة فتح.

وأضاف البيان:quot; وكذلك تطوير هذا الأسلوب خلال الشهور الماضيه بشكل جعل كل حركة فتح وتاريخها العظيم الحافل بالبطوله والتضحيه وقوافل الشهداء والاسرى والجرحى وكافة رموزها الوطنيه هدفا للاساءه عبر برامج وحلقات لضيوف لا ينفثون من خلالها الا سموم الفتنه ويتجرؤون وبصمت متعمد من مقدمي هذه البرامج على تخوين حركة فتح ورموزها وتزوير تاريخها وحاضرها، وبمشاركة بعض مقدمي هذه البرامج في كيل هذه التهم والاكاذيبquot;.

وأضاف البيان:quot;أن الاعلام الحر، كمحتوى وغايه يعتبر اروع ما انتجه العقل البشري عبر العصور لتأكيد حق الانسان والمجتمعات في التعبير، وللمساهمه في الارتقاء بالبشريه من عصور التخلف إلى زمن التنوير، ولكن افساد هذا الاعلام الحر وكما يجري في مركز قناة الجزيره في قطر من خلال حصره في تحالف سياسي ndash; اعلامي يعبر عن مصالح سياسيه لفئه معينه، يخرج هذا الاعلام من واقع انه اعلام حر إلى واقع انه اعلام منحاز وخاضع لهذه الفئه السياسيه ويجعله مكرسا لمهمة تسويق هذه الفئه ومواقفها وممارسة عمليات التنزيه والتبجيل لهذه الفئه مقابل ممارسة عمليات التشنيع والتبشيع والشيطنه المقصوده على خصوم هذه الفئهquot;.

وبحسب البيان فأن اخطر نتائج ذلك وكما هو حاصل في الشأن الفلسطيني هو تطرف ادارة هذه القناة في التعبئه السلبيه وزيادة الكراهيه والاحتقان وشحذ الرأي العام العربي والاسلامي لاتخاذ مواقف على غير اسسها الحقيقيه، مما جعل هذه القناة تشجع القتل وتبرره، وأكد حركة فتح على إن مكتب الجزيره و العاملين فيه الان في فلسطين quot;هم انفسهم الذين عملوا لسنوات طويله مضت في تغطية الاحداث وجرائم الاحتلال وضحوا بانفسهم من اجل اظهار الحقيقه ونعرف عنهم موضوعيتهم وحيادهم ولا ذنب لهم فيما تمارسه ادارة القناه في قطرquot;.

وقال البيان أن quot;الإدارة الحالية منذ أن تسلمت مهام عملها من الاداره السابقه والتي تختلف عنها بالانتماء السياسي والممارسه وهي تحول هذه القناه من قناة اعلام حر إلى قناة اعلام منحاز للاخوان المسلمين ومن قناة اعلام الحقيقه والموضوعيه إلى قناة اعلام اسقاط الحقيقه وصناعة الكذب ومن قناة تعزز الوحده الوطنيه الفلسطينيه إلى قناة تغذي الخلافات السياسيه بين الحركات والتنظيمات الفلسطينيه، من قناة تعزز اللحمه الوطنيه إلى قناة تفكيكيه تفسيخيه، من قناة ذات برامج حواريه إلى قناه ذات مقاهي وملاعب حواريه لتحقق النصر والهزيمه ولنشر الغسيل الوسخ والفضائحquot;.

ودعت فتح إدارة قناة الجزيره في قطر وممولي هذه القناه إلى تغيير سياستها بعدما سقطت من فوق صهوة النزاهه وأن تعودا إلى الموضوعيه والحقيقه والى خدمة الشعوب العربيه وقضاياها المصيريه بدلا من الإمعان في السير ضد مصالح وأهداف هذه الشعوب. وأضاف البيان:quot; وتدعو كافة الشرفاء من تنظيمات و فصائل شعبنا إلى مقاطعة هذه القناة ما دامت تصر على أن تبقى منحازه ومشتراه للاخوان المسلمين، يقول الامام الغزالي ( كلما قل الايمان في قوم اكثروا من بناء للجوامع ) ونحن نقول كلما قل الصدق في قناة الجزيره.. اكثروا من استضافة الاخوان الرادحينquot;.