محمد الخامري من صنعاء : بدأت المعارضة اليمنية ممثلة في فصيل اللقاء المشترك الذي يضم كلا من حزب الإصلاح quot;الإسلاميquot; والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية بشن حملة واسعة في مختلف وسائلها الإعلامية ومنابرها في بعض المساجد التي لا تزال تسيطر عليها كخطباء تابعين للإصلاح والحق quot;الشيعيquot; وبعض المنشورات التي توزع ليلا وقرب الفجر على أبواب المنازل والجوامع والأزقة والحارات ومصدرها مجهول وكلها تندد بانتهاكات حقوق الإنسان وتورد حالات عدة للانتهاكات التي كثرت هذه الفترة تزامنا مع آخر العام.

مصادر في اللقاء المشترك قالت لإيلاف أن هذه خطة مدروسة مقدمة من قبل حزب الإصلاح لقيادة اللقاء المشترك من اجل الترويج لتلك الحالات في وسائل الإعلام ومن ثم الترويج لها عبر قادة المعارضة المتواجدين حالياً خارج اليمن والتقوا خلال الأيام القليلة الماضية بعددٍ من المسؤولين في منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان وبعض المسؤولين في وزارات خارجية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضافت المصادر التي رفضت الإشارة إليها أن عدداً من القضايا التي يثيرها إعلام اللقاء المشترك مفبركة وغير صحيحة كقضية الطالب الإصلاحي بكلية الطب quot;صيدلةquot; جميل شعاف التي أثيرت بشكل كبير مؤخراً واصدر حزب الإصلاح بيانا يندد فيه باختفائه ووصلت حد مراسلة بعض المؤسسات خارج اليمن وفي الأخير توصلت الجهات الأمنية إلى أنها خطة مدروسة وسيناريو معد سلفا كان ينفذه ذلك الطالب الذي ذهب إلى محافظة مأرب واختبأ هناك ، وان قصة اختفائه مختلقة وان الأمن عثر بحوزته على وثائق تحمل برنامجاً تفصيلياً للدور المطلوب منه خلال (15) يوماً وهي الفترة التي كان من المقرر آن يختفي فيها quot;طبقاً لحديث مدير عام المباحث بأمانة العاصمةquot;.

وقال العميد رزق الجوفي في تصريحات صحفية انه تم العثور مع شعاف على بيانات تنديد مكتوبة جاهزة محدده لليوم الرابع والخامس والسادس من أيام الاختطاف ، يحكي فيها معاناته أيام الاختطاف والبرد والجوع والدماء التي سالت من جسده).ووفقاً للعميد الجوفي فقد كان مفترضاً أن يعثر أحدهم في اليوم السابع على الطالب جميل في الصحراء ويقول له (دع النشاط السياسي في الجامعة) ثم يأتي فاعلوا الخير ويأخذونه جميعاً إلى صنعاء.

وكانت قيادات في اتحاد طلاب اليمن كشفت لصحيفة أخبار اليوم أن حادثة اختطاف جميل شعاف كانت عملية مفبركة (قادتها قيادات إصلاحية) في الإتحاد ، كونهم يمثلون الأغلبية وذلك ضمن مخطط إصلاحي يهدف إلى زعزعة الصف الطلابي وإزعاج السلطات والجهات الأمنية وتشويه صورة رئاسة الجامعة والإساءة لبعض القطاعات الطلابية للأحزاب ومنها المؤتمر والاشتراكي وغيرها.وربطت المصادر بين قصة اختفاء نجل القيادي الإصلاحي بمحافظة حجة احمد الخميسي التي أثيرت مؤخراً بحادثة اختفاء الطالب جميل شعاف أي أنها قد تكون مفبركة.