خلف خلف من رام الله: بين تقرير أعده quot;المعهد لتخطيط سياسة الشعب اليهوديquot; أن العام الحالي 2006، كان سيئاً لليهود في كافة أنحاء العالم، وبحسب التقرير فإن اليهود في العالم قد فوجئوا بضعف إسرائيل في الحرب على لبنان، واعتبر التقرير أن أقسى الضربات التي تلقاها اليهود هي حرب لبنان، وأنها ستترك آثارها على المدى البعيد على جميع يهود العالم، وأن الزيادة السكانية لليهود في العالم هي صفر.كما يتناول التقرير احتمالين متوقعين في العام 2025؛ الأول متفائل يشير إلى أن عدد اليهود في إسرائيل سيكون حوالي 18 مليونا يعيشون في ظل ازدهارٍ اقتصادي واستقرار أمني، والثاني متشائم ويتوقع تراجع عدد اليهود في العالم، وزيادة الاندماج مع الشعوب الأخرى، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي في إسرائيل، وارتفاع المخاطر الأمنية المتوقعة من الأقلية المعادية في داخل إسرائيل (يعني فلسطينيو الداخل)، وسلطة فلسطينية غير مستقرة، وأسلحة دمار شامل بيد دولٍ معادية وquot;تنظيمات إرهابيةquot;.

كما يشير أيضاً إلى أن مكانة إسرائيل كـ quot;ملاذquot; لليهود قد تآكلت، خاصةً وأن 92% من يهود العالم (من دون الإسرائيليين) يعيشون في دولٍ تم تدريجها في المراتب الأولى بحسب مقاييس الأمم المتحدة لمستوى الحياة، وخاصة في الدول الغربية الغنية. وأضاف أن الزيادة السكانية لليهود تقترب من الصفر، وعلى أرض الواقع فإن عدد اليهود في باقي دول العالم يتناقص باستمرار في ظل انخفاض معدل الولادات، والزواج في جيلٍ متأخر، وارتفاع في نسبة الاندماج بباقي الشعوب والزواج المختلط مع شعوب أخرى.