اغتيال 117 من نشطاء حقوق الإنسان في 2005
ارتفاع معدلات التطرف الديني حول العالم


نبيل شرف الدين من القاهرة : كشف التقرير السنوي المشترك للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية ضد التعذيب، الذي أعلن اليوم الأربعاء عن اغتيال 117 من المدافعين عن حقوق الانسان في أنحاء شتى من العالم خلال العام 2005، كما أحصى التقرير 92 حالة سوء معاملة وتعذيب و56 اعتداء بدنيا .

وأوضح التقرير أن هناك ارتفاعاً مطرداً لمعدلات التطرف الديني على الصعيدين المحلي والدولي، مع التفاوت الكبير في المعاملة بين الناس نتيجة لتداعيات العولمة. ولفت التقرير إلى أن وضع المدافعين عن حقوق الانسان quot;تدهور في عدد كبير من الدول وبخاصة بعد 11 أيلول (سبتمبر) من العام 2001quot;.

وأشار التقرير الحقوقي أيضاً إلى quot;فشل عملية الانتقال الديمقراطي في العديد من الدول مع استمرار المنازعات والانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدوليquot; .

ومن بين الحالات التي ساقها التقرير كأدلة دامغة، 56 حالة تعذيب في كولومبيا وحدها، وحالة راهبة تدافع عن حقوق المزارعين في البرازيل، فضلاً عن حالات كثيرة في أفريقيا الوسطى، مع عمليات اختطاف وقتل لمراقبين في بعثة الاتحاد الافريقي في دارفور بالسودان وضد حاملي فيروس الإيدز والمثليين في جامايكا .

وقال صديق كابا رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الانسان أثناء عرضه لمحتوي التقرير quot;لاحظنا زيادة في عمليات قمع المدافعين عن حقوق الانسان الذين ينددون بالتعسف ويكون الثمن حياتهم وأمنهمquot;، مشيرا في ذات الوقت إلى أن quot;تقنيات القمع اصبحت عالمية وتفلت من زمام العقابquot; .