قيادات فتحاوية تبحث تشكيل حكومة ظل
حكومة حماس تعقد أولى اجتماعاتها اليوم

خلف خلف من رام الله: تبدأ اليوم الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس أول اجتماعاتها، معلنة تنفيذ خطة طوارئ مدتها ثلاثة أشهر، وفي المقابل تبحث دوائر في فتح إمكانية تشكيل حكومة ظل تحسباً لأن يؤدي الضغط الدولي إلى إسقاط حكومة حماس. وسيتضمن جدول أعمال الحكومة الفلسطينية اليوم مناقشات حول خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة، أيهود أولمرت، التي تدعو لانسحاب إسرائيلي من جانب واحد من أجزاء من الضفة الغربية. ويرفض رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الخطة على أنها وصفة لاستمرار الصراع، وتعقد الحكومة الجديدة اجتماعها الأول في غزة ورام الله عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لرفض إسرائيل السماح للوزراء الفلسطينيين الجدد بالتنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي تدهور الوضع الأمني على رأس الموضوعات التي ستتم مناقشتها، وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور ناصر الدين الشاعر أن الحكومة ستناقش خطة طويلة الأمد لعمل وزارات السلطة، وأوضح الوزير أن من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال الحكومة في اجتماعها الأول مراجعة القرارات الأخيرة للحكومة السابقة برئاسة احمد قريع وموضوع الأمن الداخلي في الأراضي الفلسطينية والانفتاح على العالم الخارجي.

وقال الشاعر: إن الشعب الفلسطيني وحكومته لديهم القدرة على الانفتاح على العالم ونحن مصممون ومعنا عدد من الدول الصديقة على رفض معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي . الديمقراطية تحاكم ولا تحاكم. معربا عن أمله أن تبدأ حملات المقاطعة التي دعت إليها إسرائيل ضد الحكومة الجديدة ستبدأ بالتلاشي. كذلك ستناقش الحكومة الأحداث الأخيرة التي شهدها سجن النقب الصحرواي بين الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمسائل ذات العلاقة بمستحقات اسر الأسرى المالية خصوصا أنهم لم تسلموا هذه المستحقات للشهر الثاني على التوالي.