السنيورة يفضل رئيسا جذوره غير عسكرية

غدير غزيري من بيروت: شدد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط على ان اللبنانيين لا يريدون أن يكون لبنان متراسا أماميا لصراع أكبر منه، أي متراسا لايران وسوريا وقال أمام وفد من طلاب قوى 14 آذارquot; لن نسمح للرئيس بشار الأسد وعملائه أن يعطلوا مسيرة الاستقلال والتنمية. ولفت الى ان الطريق طويل وعلينا الصمود، مجددا التأكيد على ان تحرير الجنوب من خلال المقاومة قد انتهت وان مفتاح القيادة هو في ترسيم الحدود في منطقة شبعا واقامة علاقات ديبلوماسية مع سوريا معتبرا ان وجود السلاح خارج المخيمات هو سلاح مخرب على القضية اللبنانية والفلسطينية على حد سواء.

واضافquot; المعادلة و14 آذار باقية وقياداتها موجودة صفا واحدا ولكن لا بد من وضع برنامج جديد ياخذ في عين الاعتبار انه في حال لم نستطع اقالة الرئيس لحود في المدى المنظور فعلينا الصمود اقتصاديا وسياسيا وفي شكل موحد كي نصبح قادرين على المواجهة. كذلك فنحن نتهم الذين يعطلون مسيرة الاصلاح في لبنان ومن خلفهم سوريا ويريدون تهجير النخبة اللبنانية فنحن لن نسمح لهم بتعطيل مسيرة التنمية ايا كان الثمن.

وكان اعلن اليوم عدد من المحامين العرب استعدادهم للادعاء والمرافعة في القضية التي رفعها الادعاء السري ضد جنبلاط .وكان الحبش اكد في 20 شباط(فبراير) الماضي في دمشق ان quot;النيابة العسكرية السورية حركت دعوى الحق العام بحق جنبلاط بجرم تحريض الادارة الاميركية على احتلال سورياquot;. وتقدم الحبش بهذا الاخبار القضائي شخصيا ضد جنبلاط بتهمة quot;تحريض الادارة الاميركية على احتلال سوريا والاطاحة بنظامها وقائدها (...) والافتراء على سوريا باتهامها باعمال تفجير وقتل في لبنان (بدون دليل)quot;، بعد تصريحات ادلى بها الزعيم اللبناني لصحف عدة.