باريس: شن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي هجوما عنيفا على الشيعة العراقيين واصفا مرجعهم الديني الاول علي السيستاني بانه quot;امام للكفر والزندقة يخدم مصالح المحتلينquot;، مشيرا الى وجود تواطؤ بين ايران والقوات الاميركية. وقال الزرقاوي في شريط صوتي بث على شبكة الانترنت، quot;السيستاني الايراني الواعظ المحتل امام للكفر والزندقة يشرعن الفتاوى ذات البلاوى على اهل السنة وبما يخدم مصالح المحتلينquot;.
واعتبر ان الزعماء السياسيين لشيعة العراق يسعون الى quot;تثبيت للحكم الفارسي الايرانيquot;.

وقال ان رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم ورئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري quot;يتسترون بجلود الخراف للبس ثوب العملية السياسية المزعومة وهي في الحقيقة والواقع لتثبيت وتوسيع الرقعة الجغرافية للحكم الفارسي الايراني الرافضيquot; (الشيعي).
ودعا سنة العراق الى مقاتلة الشيعة وقال quot;يا اهل السنة افيقوا والتهبوا واستعدوا للفظ وبتر سموم افاعي الرافضة والتي كانت تلدغكم وتسوءكم سوء العذاب منذ احتلال العراق الى يومنا هذاquot;. كما دعاهم الى غض النظر عن quot;دعاوي ترك الطائفية والوحدة الوطنية التي اصبحت تستعمل سلاحا لترويضكم واستسلامكم وتطبيعكم على الجبنquot;.

واعتبر الزرقاوي ان هناك تواطؤا بين الايرانيين والاميركيين لفتح الحدود الايرانية العراقية وتغيير المعادلات الديموغرافية الطائفية في العراق.
وقال في هذا السياق، ان quot;الحدود الايرانية العراقية تفتح على مصراعيها لتفلت عدد كبير من العملاء لاغراض سياسية رافضية وعلى راسها تغيير نسبة التركيبة السكانية لاهل العراق لصالح الرافضة بعلم ورضى من القوات الاميركية في الوقت الذي نرى فيه التشديد والتضييق على المناطق الحدوديةquot; مع الدول المجاورة الاخرى. وكان الزرقاوي هاجم في مقطع آخر من الشريط نفسه، وهو كناية عن سلسلة من الخطب تحت عنوان quot;هل اتاك حديث الرافضةquot;، هاجم حزب الله الشيعي اللبناني واتهمه بانه quot;اصبح الغطاء الواقي لاسرائيلquot;، وكانت فرانس برس كشفت عن مضمون هذا المقطع في وقت سابق.