اعتدال سلامه من برلين: حذر فرانك فلتر شتاينماير وزير الخارجية الالمانية من سرعة اتخاذ حكومته قرارا في الموافقة على ارسال قوات المانية ضمن الوحدات الدولية للمرابطة عند الحدود الاسرائيلية الالمانية، في الوقت نفسه طالب بسرعة انهاء الصراع في الشرق الاوسط .

وقال اليوم ان الامر يتعلق الان بمجلس الامن الدولي لاقرار قرار باسرع وقت ممكن يكون قاعدة سياسية من اجل اسكات المدافع بشكل دائم واحلال استقرار امني للوضعquot;.

الا انه ابدى تحفظا حيال رغبة ايهود اولمرت رئيس الورزاء الاسرائيلي مشاركة المانيا في الوحدات الدولية رغم تثمين طلبه ووصفه اياه بانه اشارة للثقة الكبيرة بالمانيا بالقول انها قضية يجب دراستها بتعمق اكبر.

وكان قد سبق وصرحquot; اولا تفويض الامم المتحدة بعدها نوع وحجم المساهمة الدولية وتشكيلة الوحدات الدولي قبل اقرار برلين ارسال جنودquot;.

في المقابل يرفض الحزبين الليبرالي واليساري الممثلين في البرلمان الفكرة تماما، لكن المبررات مختلفة فالليبراليون يرفضون المشاركة لاسباب تاريخية ولكي لا يضطرب جندي الماني اطلاق النار على جندي اسرائيلي في يوم من الايام.

وكان اولمرت قد قال في مقابلة له مع صحيفة الالمانية عندما يكون طلب المساهمة العسكرية الالمانية ضروريا سوف اتحدث بالامر مع المستشارة انجيلا ماركل، واتصلت بها واكدت لها بان الحكومة الاسرائيلية ليس لديها اي مانع من مشاركة قوات المانية، بل هذا من دواعي سرورها.

ولقد رد رالف موتسنيش المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي المشارك على طلب اولمرت بالقول عندما نتمكن من احلال سلام فلن يكون ذلك لصالح اسرائيل فقط . الا ان العديد من النواب لا يعتقدون ان قرار ارسال قوات سينال الاغلبية المطلقة.