حسن المصطفى- موفد quot;إيلافquot; إلى بيروت: أوقفت عناصر أمنية تابعة لحزب الله، إثنين يشتبه بكونهما عملاء للمخابرات الإسرائيلية كانا يجوبان مشيا على الأقدام في شارع quot;المقاومة والتحريرquot;، في منطقة حارة حريك، بالقرب من ساحة الغبيري، بضاحية بيروت الجنوبية.

وفي التفاصيل، أن عددا من أفراد الحراسة الليلة للمنطقة، أخذتهم الريبة من تصرفات شخصين ليسا من سكان الحي، كانا يتجولان وبيدهما حقيبة. وعند الواحدة من فجر الخميس، ظلت تتابعهما العناصر الأمنية، وترصد تحركاتهما، وحين وصلا بالقرب من مطعم ، تم إيقافهما، وتفتيش الحقيبة، قبل أن تصل سيارة جيب، تابعة للأمن، وتنقل المشتبه بهما لمكان ما، للتحقيق معهما، ليتقرر ما إذا كانا عميلين بالفعل، أو مجرد حادث اشتباه.

وروى شهود عيان لـquot;إيلافquot;، أنه كان بحوزة الرجلين جهاز إلكتروني بداخل الحقيبة، لم يتم معرفة ماهيته. ويعتقد أنهما من الجنسية السورية.

يشارُ إلى أنه في فترة الحرب، أوقفت العناصر الأمنية التابعة لحزب الله، عددا من العملاء من جنسيات مختلفة، كان أغلبهم يعملون نواطير للبنايات والشقق السكنية في الضاحية الجنوبية، وبحوزتهم أجهزة رصد وإرسال، كانت تساعد في إرشاد الطيران الإسرائيلي على الأهداف التي يُراد قصفها.