خلف خلف من رام الله: أكد مصدر فلسطيني مطلع لـ ايلاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن سيقوم قريباً بزيارة إلى العاصمة الاميركية واشنطن لبحث تفعيل العملية السلمية ورفع الحصار عن الفلسطينيين. وأشار المصدر أن الرئيس عباس يدرس حالياً جميع الخيارات لإخراج الشعب الفلسطيني من المأزق الذي وصل إليه. ولكن المصدر أكد أن الجهود الحالية للرئيس أبو مازن تنصب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتأمل القيادة الفلسطينية أن تلاقي هذه الحكومة مقبولية دولية وعربية.

وكان الرئيس عباس اجتمع اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وأكد عباس فور انتهاء الأجتماع أنه اتفق مع بلير على ضرورة الوصول إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين، وقال الرئيس أبو مازن إنه اتفق أيضاً بلير على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل على أساس حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ومن جانب آخر، أعرب اليوم الميجر جنرال عاموس يادلين مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن اعتقاده حل الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس، معربا عن اعتقاده بأنها إما ستستقيل بمحض أرادتها أو ستجبر على الاستقالة. كما أكد يادلين أن الجيش اللبناني استكمل انتشاره، وأستدرك يادلين قائلا: إيران تقوم بنقل الأموال لإعادة إعمار لبنان، ولكن حزب الله لا اعتقد أنه ينوي خوض حرب أخرى. وأعلن في الوقت ذاته إن سوريا تدرس احتمال إنشاء تنظيم إرهابي ليرتكب إعتداءات في هضبة الجولان ضد إسرائيل. موضحاً أن هذه الخطة لم توضع بعد موضع التنفيذ.