لندن (ايلاف) : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان معتقلين سياسيين قد بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من اليوم تضامنا مع زميلهم محمد العبد الله المضرب عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضي .
وقال المرصد في بيان له الى quot;ايلافquot; ان العبدأ باشر اليوم ايضا إضرابا عن الماء والسوائل الأمر الذي يهدد حياته بالخطر كما أعلن معتقلون سياسيون سوريون إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع زميلهم العبدالله وللمطالبة بإخلاء سبيلهم ومحاكمتهم طلقاء وبين المضربين كل من ميشيل كيلو وأنور البني و فاتح جاموس وكمال اللبواني . واشار الى انه أمام هذه التطورات يناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان كافة المنظمات الدولية سرعة التدخل لإنقاذ معتقلي الرأي في سورية من مصير محتوم في حال استمرار الإضراب وبالتزامن مع تنامي احتجاجات المعتقلين السياسيين داخل سجن عدرا القريب من دمشق رفضت محكمة سورية ظهر اليوم اخلاءسبيل على العبدالله وابنه محمد
واضاف انه على صعيد استمرار الانتهاكات المفضوحة في السجون السورية تكرر وللمرة الثالثة خلال أسبوع واحد العبث بمصائر معتقلي الرأي من قبل السلطات وتأجيل البت في قضاياهم أمام المحاكم السورية لأسباب تسميها الأجهزة السورية (تقنية) والمقصود بها عدم إحضار المعتقلين من السجن إلى المحكمة لتأخر وصول طلبات إحضارهم أو لعدم وصول تلك الطلبات أصلا كما حصل مع فاتح جاموس لقد تم أمس وللأسباب ذاتها استمرار اعتقال المجموعة الطلابية المتهمة بإنشاء تنظيم سري ومنهم , عمر العبد الله ، حسام ملحم ، دياب سرية ، طارق الغوراني ، ماهر اسبر، علي علي ، أيهم صقر ، علام فخور حيث تأجل النظر في قضيتهم إلى 26-11-2006 لأن إدارة السجن لم تبلغ بموعد محاكمتهم وللأسباب ذاتها تأجل النظر في قضايا معتقلين سياسيين آخرين فيما يسود الاعتقاد في الأوساط القانونية أن أجهزة الأمن السورية تحاول بهذا الأسلوب المقصود تحميل السلطات القضائية مسؤلية التأخير.
ودان المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الممارسات غير المسؤولة وطالب السلطات السورية الأمنية والقضائية بوقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحذر من كارثة إنسانية وشيكة أن لم تتم الاستجابة لمطالب معتقلي الرأي المضربين عن الطعام احتجاجا على التعسف والاستبداد والغياب الكامل لحقوق الإنسان في سورية .
- آخر تحديث :
التعليقات