نيويورك: اعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية المكلفة كشف ملابسات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، امام مجلس الامن الدولي اليوم ان التحقيق في القضية يتقدم لكنه لا يزال يحتاج الى دعم المجتمع الدولي. وقال سيرج برامرتس ان اللجنة التي انشأتها الامم المتحدة quot;راضية عن التقدم الذي احرز حتى الانquot;، لكنها بحاجة لدعم متواصل كامل وتام من قبل المجتمع الدولي سواء على الصعيد التقني او القانوني.

واضاف القاضي البلجيكي quot;من المرجح ان فريق الاعتداء بالقنابل كان يعرف بوجود جهاز الكتروني وقائي لحماية الموكب ورفيق الحريري، وانه اختار طريقة لا يمكن لهذا الجهاز ان يحبطهاquot;.

وقال برامرتس امام المجلس اليوم الجمعة quot;ان تحاليل الحمض الريبي النووي لبقايا بشرية في مكان الجريمة اعطت نتائج اساسيةquot;.واضاف quot;ان بعض هذه البقايا يبدو انه يتطابق مع الشخص الذي قد يكون فجر الشحنة: وهو رجل في العشرين من العمر تقريبا. وتجرى فحوصات طبية اضافية في محاولة لتحديد المكان الذي يتحدر منه هذا الشخصquot;.

وبحسب تقرير مرحلي جديد حول التحقيق نشر الاثنين، فان وزن الشحنة الناسفة التي اودت بحياة الحريري قد يصل الى 1800 كلغ من مادة quot;تي ان تيquot; وقد يكون فجرها رجل قضى هو الاخر في الانفجار.

وقتل الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في اعتداء نفذ على كورنيش البحر في بيروت. واوقع الانفجار ما مجموعه 23 قتيلا.
وتدرس لجنة التحقيق الدولية احتمال ان يكون رئيس الحكومة الاسبق quot;موضع مراقبة سابقة ومحاولات اغتيال محتملةquot;، كما قال برامرتس.