خلف خلف من رام الله: نفت مصادر مقربة من القيادي في حركة فتح النائب محمد دحلان الاتهامات التي وجهت إليه من قبل حركة حماس حول إعاقته لصفقة تبادل الأسرى، وأوضحت المصادر أن دحلان يدعم أي صفقة تبادل تتوازى مع حجم الخسائر التي اقترنت بهذه القضية، وكانت حركة فتح رفضت في وقت سابق أيضا اتهامات حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان بالعمل على إفشال صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها وتلقته إيلاف: إن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، واعتبرت حركة فتح في بيانٍ لها حول هذه الاتهامات بأنها محاولة يائسة من التيار القيادي الدموي في حماس، وأنهم يصرون على إبقاء حالة التوتر والاحتقان موجودة في الساحة الفلسطينية، رغم الجهود المبذولة لتطويقها.وأضاف البيان: إن حماس قد أخفقت وفشلت فشلاً ذريعاً في الوفاء بالشعارات الرنانة التي صاغتها حول قضية الجندي شاليط، وخاصة بعدما انخفض مستوى مطالباتها لإجراء عملية التبادل من 1200 أسير إلى 450 أسيراً.

وكشفت فتح في بيانها عن توفر معلوماتٍ تشير إلى أن حماس لا تتحكم في مصير الجندي، وأن هناك مشاكل معقدة بين الفصائل الثلاثة ذات العلاقة باختطافه، بسبب محاولة حماس الاستفادة من اختطافه واستثمارها حزبياً.